الحمد الله الذي أمر عباده بإصلاح ذات بينهم ، وجعل في الصلح خيرية مطلقة فقال تعالى : (( والصلح خير )) النساء 128 والصلاة والسلام على الذي أرسله الله مصلحا للعباد ونبياً من الصالحين ، وعلى آله الطاهرين ، وصحبه الصادقين، الذين اعتصموا بحبل االله وكانوا بنعمته إخوانا . أما بعد : إخواني وأعزائي أبناء اليزيدي الكرام الطيبين الموجودين في يافع والغائبين والذين عقولهم وقلوبهم في يافع حاضره وأبصارهم لما يحصل ناظرة إلى البعيدين من مكان الفتنة والقريبين ابتداءً من الكبار والمشائخ والعقال وصولاً إلى الشباب الأخيار ماذا انتم منتظرين ؟؟!!. إنها النار التي تبدأ من مستصغر الشرر ثم تمتد وتكبر وتأكل اليابس والأخضر والحجر والبشر والتي لاتبقي ولاتذر والدور الأساسي على الشباب ذو العقول النظيفة والخالية من أدران العصبية الجاهلية فالأمر منوط بكم من جميع الأطراف لوقف هذه الحرب البربرية بين الإخوة والأصهار والأنساب فلا أحد أحسن من أحد فلنتقي الله الواحد الأحد . إن المتفرج على هذا الوضع وكأنه لايعنيه هي سلبية مطلقة ومايدريه قد يتطاير الشرر إليه لقد بدأت الحرب في تلب عندما نسوا تحكيم العقل واللب وطارت شرارتها فقُتل شيخ من كلد ووصلت الآن إلى منطقة الصعيد ووصلت على الطفولة وقُتل في الصعيد ولد !! كم تريدون من الرجال ومن الأطفال ومن النساء يقتلون حتى تتدخلون ؟؟ وحتى تدقوا جرس الإنذار بان الخطر كبير والضرر غير يسير وان الصلح يجب إن يحين وقته والى وأد الفتنة يدنو ويسير . أملنا وعشمنا فيكم كبير ونسأل الله الخبير إن يوفقكم إلى الصلح وطريقكم بالخير ينير .والله من وراء القصد