أدان المركز اليمني للعدالة الانتقالية أعمال العنف التي تشهدها منطقة دماج وعدم قدرة الدولة على فرض سيطرتها على محافظة صعدة وتركها لصراع المذهبية .وعبر المركز اليمني في بيان صادر عنه عن حزنه الشديد لنزف دماء اليمنيين في الشهر الحرام وفي بلد الحكمة والإيمان , داعيا بذات الوقت وبصورة عاجلة إلى معالجة الاحتقانات الطائفية بالطرق السلمية و وفرض التحاور الفكري بين المختلفين مذهبيا ومنعهم من إستعراض القوة و استخدام السلاح . وأكد المركز عن ادانته وبشدة استخدام حركة الحوثي وحركة السلفيين في صعدة السلاح لقتل أبناء الوطن والمسلمين من الطرفين بسبب التعصب المذهبي وفرض سيطرة القوة التي أثبتت الحروب المتكررة بأن لا منتصر فيها.
ببالغ الحزن و الأسى تابع المركز اليمني للعدالة الانتقالية الأحداث الدامية في منطقة دماج بعد سنين من عدم سيطرة الدولة على محافظة صعدة وتركها تحت سيطرة مجموعة مذهبية تحاول عبثا إعادة التاريخ إلى الوراء.يعبر المركز عن حزنه الشديد لنزف دماء اليمنيين في الشهر الحرام في بلد الإيمان و الحكمة وتكرار الحروب وقتل المواطنين الأبرياء في هذه المحافظة وما يجاورها من مناطق في غياب كامل لسيطرة الدولة المحتفظة بوسائل فرض النظام والقانون في معسكرات الأمن والجيش واكتفت بإصدار البيانات مثلها مثل المنظمات الدولية والمحلية.
و يدعو المركز بصورة عاجلة إلى معالجة الاحتقانات الطائفية بالطرق السلمية و وفرض التحاور الفكري بين المختلفين مذهبيا ومنعهم من استعراض القوة و استخدام السلاح, و يدين بشدة استخدام حركة الحوثي وحركة السلفيين في صعدة السلاح لقتل أبناء الوطن والمسلمين من الطرفين بسبب التعصب المذهبي وفرض سيطرة القوة التي أثبتت الحروب المتكررة بأن لا منتصر فيها. و يؤكد مرة أخرى على ضرورة التحاور الفكري لحل الاختلافات المذهبية و معالجة الاحتقانات الطائفية لتفادي حروب طائفية هي جديدة على مجتمعنا اليمني الذي لم يتعافى بعد من اثار حروب صعدة وغيرها التي أشعل نارها النظام السابق. كما يطالب المركز بصورة عاجلة الدولة بفرض قوتها و نفوذها و استعادة هيبتها في هذه المناطق و ملاحقة المتورطين في أحداث دماج.