عقد مجلس الثورة لتحرير الجنوب في الصبيحة صباح أمس اجتماعا موسعا برئاسة الشيخ علوان العطري رئيس المجلس وقف الاجتماع الذي حضره أعضاء الهيئة التنفيذية والأمانة العامة للمجلس ورؤساء دوائره المتخصصة وقادة مراكزه وقيادة الحركة الشبابية الجنوبية أمام القضايا التنظيمية وبرنامج التحضير لفعالية تأبين مناضل الثورة الجنوبية الفقيد قائد سالم علي، إضافة إلى المستجدات التي تمر بها المنطقة والساحة الجنوبية عموما. في بداية الاجتماع قرأ الحاضرون الفاتحة على روح الناشط في الحركة الشبابية والطلابية الشاب الفقيد أنس صالح الداحي الصماتي الذي قضى أمس الأول في حادثة قتل مؤسفة.
وخلال مناقشته القضايا التنظيمية كلف الاجتماع الأخ يوسف سالم حسن رئيسا للمجلس الاستشاري وممثلا لمجلس الثورة في المجلس الاستشاري الأعلى.
ووقف المجلس أمام ماقال انه تزايد نشاطات بعض الجماعات لتعبئة وتغرير شباب المنطقة للزج بهم في محرقة الصراع الطائفي الدموي في دماج حدقوله عبر مجلس الثورة عن إدانته واستهجانه للزج بشباب المنطقة والجنوب عموما في الصراع الطائفي الدموي المحتدم في دماج بين جماعتي السنة والحوثيين.
وأهاب المجلس بشباب المنطقة عدم الانجرار إلى ماوصفه "بالمستنقع الدموي القذر" الذي ليس لهم فيه عير ولا نفير، كما قال وحذر من اسماها بجماعات التعبئة من التمادي في خداع أبناء المنطقة وإرسالهم إلى معارك الصراع الطائفي في دماج ،وحملها مسئولية تضليل الشباب والزج بهم في محارق الاقتتال، ومسئولية ما يجرى لهم كما قال .
وبشان التحضير لفعالية تأبين فقيد الثورة الجنوبية قائد سالم علي اقر المجلس تشكيل لجنة تحضيرية برئاسة سعيد حسن ردمان الناطق الرسمي للمجلس للإعداد والتحضير للفعالية وإقامتها يوم الخميس 14نوفمبر الحالي. وجدد المجلس رفضه المطلق لمخرجات الحوار الذي يجري بصنعاء ، واقر مضاعفة وتيرة النضال وتصعيد الفعاليات الميدانية بمختلف الوسائل والسبل.
وحيا مجلس الثورة المواقف التي وصفها بالشجاعة والخلاقة لأبناء قبيلتي العطيرة والصميتة الذين غلبوا الخيار السلمي واختيار التصالح والتسامح، لمعالجة قضية الثأر بينهم، حفاظا على أرواح ودماء أبناء القبيلتين كما قال ، وعبر المجلس عن شكره وتقديره للجهود المثمرة التي بذلتها الشخصيات الاجتماعية والمشيخية وقيادة السلطة بمحافظة لحج والتي تكللت بالنجاح في معالجة قضية الثأر بين القبيلتين ،وحث المجلس قيادة السلطة بمحافظة لحج على بذل المزيد من المساعي لحل قضايا الثأر التي تعبث بأبناء المنطقة وأمنها واستقرارها.