هنا وفي هذا المكان وهو إحدي مستودعات ومخازن تعاونية الشط الاستهلاكية سابقا بمدينة صبر محافظة لحج يقيم عدد من طلاب القرى المحيطة بمخيم خرز والذين يدرسون في كلية التربية صبر في وضع إنساني صعب وخاصة بعد إيقاف صرف منح مالية كانت تقدمها مفوضية اللاجئين بعدن لعدد 20طالب "معلنة " بسبب خلافات مفتعلة بين بعض مشايخ القرى وتجاهل السلطة المحلية في مديرية المضاربة لدورها.
ما إن ولجنا باب السكن حتى انكشفت معاناة هؤلاء الطلاب من خلال جغرافية وتضاريس المكان.
لاشي في المكان غير صورة قاسية تحكي المرارة والألم ..وربما "الأمل " في زويا المكان ترتص اغراض الطلاب وتتناثر افراش متهالكة في باحته وملابس منشورة على الجدران.
صورة لم توقض ضمير من يعيق صرف مستحقات هؤلاء الطلاب الى الان سواء كان من مشايخ القرى او مدير عام المديرية.
الطلاب يتخوفون من ترحيل المخصص من قبل مفوضية اللاجئين بحجة انتهاء العام المالي وربما هو ما يسعى له اطراف المشكلة ويعمدون الى سحبه خلصه بتواطئ مع المفوضية او عن طريق الضغط عليها بافتعال مشاكل في مخيم خرز.
وهنا يقول الطالب صديق عبده سالم من المستوى الثاني قسم الكيمياء.
نحن نطالب مدير عام المديرية عبد ربه غانم ومشايخ خرز كل القرى بسرعة ايجاد الحلول للمشاكل التي تعيق أستلام حقوقنا الممنوحة من قبل المفوضية وذلك من خلال سرعة تسجيل الكشف الذي يشمل ابناء القرى مع تجنب إثارة اي مشكله تؤدي الى عرقلة وتقف صرف الاعانات.
بعض الطلاب اكدوا "لعدن الغد " أن سبب تأخير المنح هو خلافات بين ما يسمى شيوخ القرى حول من هو كنج الشيوخ وهم من يريدون تسجيل ابناءهم وأقاربهم اولا وديدنهم الغالب "السابقون ،اولئك المقربون، في جنة النعيم، وهو ما يأتي على حساب ثلة من الأولين، وقليلا من الأخرين ".
مع ذلك تقع المسئولية القانونية على السلطات المحلية في محافظة لحج ومديرية المضاربة ومديرها العام عبد ربه غانم تقع عليه مسئولية قانونيه وإنسانية واخلاقية تجاه هؤلاء الطلاب من خلال فرض حل لهذه المشكلة لتخفيف معاناة الطلاب.
كما يقول الطالب نايف الدباش من المستوى الرابع لغة انجليزية حيث قال "لعدن الغد " اننا نطالب المدير العام بإيجاد حلول عاجلة وفقا للاتفاقات السابقة والعودة الى آلية العمل السابقة في الصرف التي كانت متبعة وفقا لشروط المفوضية وطالب المدير العام بالوقوف ضد من يعرقل صرف المنح وفقا للقانون.
في النهاية يبدوا أن عشم الطلاب الغلابى فيك يا استاذ عبد ربه فلا تدع عشمهم فيك "كعشم ابليس من الجنة .
