حذر عدد من طلاب القري المجاورة لمخيم خرز للاجئين الصومال يدرسون في المستويات النهائية بجامعة عدن من محاولة إسقاط أسمائهم من كشف الطلاب الذين يتحصلون علي إعانات مالية من مفوضية اللاجئين من قبل بعض من من ينصبون انفسهم مشايخ للمنقطة من خلال استبدال الكشف السابق بأخر ليتسني لهم تفصيل الاسماء حسب رغابتهم حد قولهم . وطالب الطلاب في رسالة تلقتها (عدن الغد) السلطة المحلية بمحافظة لحج ممثلة بمحافظ المحافظة احمد المجيدي ومدير عام مديرية المضاربة وراس العاره عبد ربه غانم بسرعة التدخل وإيقاف من يحاول إثارة المشاكل في المنطقة والتي تنعكس سلبا علي سكان المخيم وهو مايحاول بعض المشيايح افتعالها بين فينة واخري لتمرير اجندات خاصة عبر الضغط علي السلطات والمفوضية عبر افتعال هكذا ازمات يرافقها حصار للمخيم وإغلاق الخدمات فيه واستخدام اللاجئين كورقة ضغط.
وناشد الطلاب في رسالتهم محافظ لحج ومدير المضاربه بتحمل مسئولياتهم القانونيه والاخلاقيه تجاه ما قد يترتب عليه استبعاد اي طالب وأن لا يعمدون لتسليم مخيم خرز للاجئين الصومال بما فيه من نساء واطفال(حوالي 20الف لاجئ)الي بعض مشايخ المنطقة تستخدمها كورقة ضغط علي السلطات والمفوضية متي ما اخفقت او تجاهلت تلك الجهات في تلبية طلباتها المشروعة وغير المشروعة من خلال افتعال مثل هكذا مشاكل.حسب ما جاء بالرسالة.
وكان عدد من مشائخ القري المجاورة للمخيم اوقفوا سير الدراسة بالمخيم والمجمع الصحي وهددوا بقطع المياه عن المخيم اواخر سبتمبر الماضي.
والجدير بالذكر أن مفوضية اللاجئين تقدم منح مالية بملغ 1250$سنويا لكل طالب لعدد عشرين طالب بالجامعات من ابناء منطقة خرز.