خلال ظهورها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة من برنامج "قصر الكلام" الذي يعرض على شاشتي MBC مصر وMBC الأولى، رفضت سمية الخشاب تصنيفها كفنانة تعتمد على الإثارة لتحقيق الشهرة، وقالت بأن ما قدمته من إثارة لا يتعدى بضعة مشاهد في فيلمين. وإستغربت إتهام الناقد طارق الشناوي بأنها تقبل أعمالاً فنية لا قيمة لها أحياناً لأجل العائد المادي، وقالت بأنها فنانة مقلة جداً في أعمالها ولايمكن أن تصح عليها هذه المقولة.
كما بررت عدم مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا" بأنها شعرت بأن نجاح الجزء الأول كاف بالنسبة لها، كما أنها أعطت ملاحظات على سيناريو الجزء الثاني ولكن لم يؤخذ بها، فهي كانت معترضة على فكرة إعادة أحد الأبطال من الموت، ولم تجد أنها منطقية، ونفت وجود أية خلافات بينها وبين فيفي عبده. ولم تستبعد إمكانية أن يجنعها عمل مشترك بنبيلة عبيد وفيفي عبده، حيث رأت بأنها تركيبة جميلة.
وفي فقرة أًصبت أم أخطأت، قالت بأنها أصابت حين تبرأت من بعض المشاهد في فيلمي حين ميسرة والريس عمر حرب، لأن جمهورها لا يحب أن يراها في مثل هذه المشاهد، وأضافت بأن الفيلم حالة متكاملة أما أن تقبليه كما هو محترمة رؤية المخرج أو ترفضيه، وإعترفت بأنها نادمة على هذه المشاهد لأن جمهورها عاتبها عليها، وأكدت بأنها سترفض مشاهد مماثلة في حال عرضت عليها مستقبلاً، ولم يكن هناك سبيل لإقناع المخرج بتجنبها.
ووصفت علاقتها بالمخرج خالد يوسف بالجيدة، وعزت سبب إبتعادها عن أعماله الأخيرة لخلافها مع المنتج كامل أبو علي، وقالت بأنها كانت مرشحة لدور هيفاء وهبي في فيلم دكان شحاتة، ولبطولة فيلم كف القمر كذلك لكنها هي من أعتذرت عن هذه الأعمال بسبب خلافها مع أبو علي. ومزقت العقود لأنه وضعها على الرف مدة عامين رغم أنها حققت له مكاسب مادية كبيرة. كما أكدت بانها لا تندم اليوم على هذه الخطوة مطلقاً، لأنها عندما إتخذت القرار في حينها كانت مصيبة مئة بالمئة.
كما دافعت سمية عن تجربتها في الغناء قائلة بأنها أصابت عندما قررت إنتاج البوم غنائي لأن الناس أحبته ونجح.
وقالت بأنها أصابت عندما صرحت بأنها يمكن أن تقدم أفلام من إنتاج الإخوان في حينها لكنها ترفض ذلك الآن.
كما إعترفت بأنها أخطأت عندما لم تشارك الفنانين في إعلان مواقفها السياسية، أو النزول الى الميادين، لكنه خطأ غير مقصود.
وحول الهجمة التي تعرضت لها من قبل بعض شخصيات التيار السلفي والإخواني قالت بأنها ترفعت عن الرد على عبدالله بدر وخالد عبدالله عندما هاجماها لأن هناك أمور أهم تشغلها، وبأنها ليست الوحيدة المستهدفة من قبلهم، فهم يرون الفن حرام، وهم أحرار وهي حرة، وإكتفت بالقول "القافلة تسير".
وحول أسباب تكرار الإشاعات حول إرتباطها بسلفي أو بشيخ خليجي أو غيرها ترى سمية ان نجاحها الزائد هو السبب. وسخرت من شائعة اشتراطها على عريسها ان يقيم حفل زفافهما تحت الماء وتسائلت ضاحكة : هو انا سمكة؟
في فقرة بكلمة وصفت الزواج بال "إستقرار"، وعن مبارك كتبت: "ناس كتير زعلانة على ايامه" ، ولم تنف ان اخطاءً عديدة حصلت في عهده لكنها في نفس الوقت كانت ترى ان من اهم سمات فترة حكمه الامان الذي كان متحققاً في البلد. وبأنها هي شخصياً لم تكن تعاني من أية مشاكل في فترة حكمه، وإنتقدت تدهور الاحوال المعيشية في فترة حكم الاخوان.
وحول إتهامها بأنها فلول قالت مازحة: فلول راحت واخذت معها الحلول
ووصفت غادة عبد الرازق: بال "زميلة"، ورفضت فكرة أن تكون غادة أنجح منها الآن والدليل بأنها تنتج لنفسها لكي تتواجد".
وعن عدم تعاونها مع المخرجة ايناس الدغيدي قالت: المخرج هو من يختار الفنان وأكدت بأنها لم تتلق عرضاً بالعمل معها وفي حال عرض عليها وكان العمل مناسب بالنسة لها فستقبله دون شك.
ووصفت نصر محروس بالمنتج الشاطر، وعندما سألتها وفاء عن سبب إحجامه عن إنتاج البومها الغنائي الأول وفيما إذا كان السبب بأنه لم يؤمن بها كمغنية، ردت سمية بأنها أساساً لم تكن ترغب بأن ينتج لها أحد الألبوم وأرادت إنتاجه بنفسها كي تضمن أنه سينفذ كما تريد.
وفي ختام الحلقة سألتها وفاء فيما إذا كان هناك شخص زعلته او اخطات بحقه وتود الإعتذار منه فإختارت سمية المخرج الراحل يحيا سعادة ووجهت تحية الى روحه. وقالت له لا تزعل مني. مؤكدة انهما تحدثا قبل فترة وجيزة من وفاته وتصافيا.