دشنت المؤسسة التنموية للشباب (YDO) اليوم الأربعاء 9 فبراير 2011م بمحافظة تعز البرنامج التدريبي لمشروع " شباب من أجل المجتمع" الممول من قبل الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية (CFLI) و بالشراكة مع مؤسسة أفكار للأبحاث و الاستشارات، و مركز سراج الاجتماعي، و مؤسسة إرياب للتنمية و الاستشارات . ويستهدف هذا البرنامج التدريبي عدد 30 شاباً وشابه من محافظة تعز و أب و لحج، حيث سيتضمن عدد 7 دورات تدريبية في مجال الاتصال و التواصل، والتشبيك و العمل الطوعي، الحقوق و الحريات، و الديمقراطية، التوعية والقضايا الإنسانية الأخرى . وقد صرح الأخ/ ماجد الخليدي، رئيس المؤسسة التنموية للشباب بأن البرنامج سيعمل على تمكين الشباب في هذه المجالات و سيعزز من معرفتهم فيها وسيكسبهم المهارات التي تمكنهم من لعب دور فاعل في المجتمع . موضحاً إلى أن هذا البرنامج التدريبي هو احد أنشطة المشروع الذي يضم العديد من الأنشطة الأخرى مثل إصدار دليل بعنوان "شباب من أجل المجتمع" و تأسيس مركز استشاري للشباب و حملات ميدانية سيقوم بها المتدربين على مستوى محافظة لحج و أب و تعز . وقد أكد الأخ سمير محمد نعمان المقطري، مدير المشروع أن البرنامج يهدف لتنمية وتعزيز قدرات 30 شاب وشابة من محافظات تعزولحج وأب وذلك في مجالات الديمقراطية والحقوق والحريات والعمل الطوعي و تمكينهم من العمل كناشطين شباب في المجتمع، وأضاف أن هؤلاء الشباب سيتلقون برنامج تدريبي يستمر لمدة 20 يوم يشمل تدريب مكثف ومتخصص من قبل مدربين محترفين في المجالات المذكورة آنفا والذي من خلاله سيكتسب الشباب القدرة والمهارة التي تمكنهم من لعب دور فاعل ومؤثر في المجتمع. بدوره أكد السيد أيفان ماكنتوش على دعم الصندوق الكندي الدائم والمستمر لليمن في كافة مجالات التنمية مؤكدا على حرص أدارة الصندوق على استمرار الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسة التنموية للشباب. ومن جانب أخر أكد الأخ أحمد اليمني مدير المشاريع في الصندوق الكندي في اليمن على أهمية هذا المشروع في تعزيز دور الشباب والعمل الديمقراطي والحقوق والحريات والتنمية وأضاف بأن الصندوق عمل ومنذ فترة طويلة على دعم المشاريع التي تعزز دور الشباب وترسخ من الوعي الحقوقي والديمقراطي لدى المجتمع، لاسيما الحقوق المرتبطة بالشباب والمرأة. كما أكد على حرص الصندوق الكندي على تعزيز وتطوير دور منظمات المجتمع المدني في تنمية وتطوير المجتمع اليمني وفي مواجهة وحل مشكلاته المعيقة والسعي نحو تحقيق التطور والتنمية.