أشاد الكوري الجنوبي ها داي-سونغ لاعب نادي سيؤول الكوري بمستوى اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2013، مؤكداً طموحه في تكرار إنجاز مواطنه لي كيون-هو الذي فاز بالجائزة العام الماضي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد للاعبين المرشحين يوم امس الاثنين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويتنافس ها على الفوز بالجائزة مع الإيراني جواد نيكونام لاعب الاستقلال ومنتخب إيران، والصيني زهانغ زهي لاعب غوانغزهو ايفرغراند بطل دوري أبطال آسيا 2013.
وقال لي البالغ من العمر 28 عاماً: مارست كرة القدم مع لي منذ كان عمرنا 11 عاما وتحدث عن الجائزةالجائزة عندما توج بها لي العام الماضي، وعندما تم الإعلان عن ترشيحي هذا العام نصحني بالاستمتاع بالتجربة هذا العام بغض النظر عن النتيجة.
وأضاف: تحدث لي معي حول قوة المنافسة التي سأواجهها وأخبرني أيضاً أنه من الصعب بالنسبة لي أن أفوز بالجائزة، نظراً لمستوى ومساهمات اللاعبين الآخرين المرشحين.
وأوضح: تواجهت مع اللاعبين الآخرين مؤخراً في عدة مناسبات خلال دوري أبطال آسيا وفي تصفيات كأس العالم، ويمكنني تأكيد تميز مستوى جواد نيكونام.
وتابع: كنا محظوظين لغياب نيكونام عن مباراة الإياب بين سيؤول والاستقلال في قبل نهائي دوري أبطال آسيا، وإلا فإنني أعرف أنه قادر وحده على حسم الفوز لفريقه.
وكشف: كذلك فإن زهانغ زهي لاعب رائع مع أحد أفضل الأندية، حيث فازوا علينا في نهائي دوري أبطال آسيا، وهو يستحق أيضاً الفوز بالجائزة.
وختم: كان مشوار فريقنا رائعاً في دوري أبطال آسيا هذا العام، وأنا كقائد للفريق أشعر أن مسؤوليتي كانت ناجحة لوجود الكثير من اللاعبين وكذلك لأن جميع اللاعبين يلعبون بأقصى ما لديهم، والتواصل بين اللاعبين أيضاً كان يساعدني كثيرا
كما أكد الإيراني جواد نيكونام المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2013، أن الترشيح لهذه الجائزة يماثل الفوز بها .
ويتنافس نيكونام على الفوز بالجائزة مع الكوري الجنوبي ها داي-سونغ لاعب سيؤول الكوري الجنوبي، والصيني زهانغ زهي لاعب غوانغزهو ايفرغراند بطل دوري أبطال آسيا 2013.
وقال نيكونام: أنا أؤمن أن الفرد يلعب للفريق، والفريق يلعب من أجل الفرد.. لا يهم إن فزت بالجائزة أم لا، لأن جميع المرشحين يستحقون الفوز، وستكون المنافسة صعبة لكنني فائز بنظر الجماهير، وكذلك بنظر الجهاز الفني وزملائي اللاعبين.
وأضاف: كان عام 2013 صعباً ولكننا اجتزنا كل الحواجز وجعل هذا العام لا ينسى، حيث تأهل منتخب إيران إلى نهائيات كأس العالم رغم البداية الصعبة، وكذلك تأهل الاستقلال إلى قبل نهائي دوري أبطال آسيا وفاز بلقب الدوري المحلي.
وأوضح اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً: كانت بطولة دوري أبطال آسيا مثيرة هذا العام، ولكنها انتهت بمرارة نتيجة إخفاقنا في بلوغ المباراة النهائية، ولكن فريقنا شاب ويمتلك مقومات كبيرة، ويمكن أن نحقق لقب البطولة العام المقبل.
وختم: في الوقت الراهن ينصب تركيزي على تقديم مستوى أفضل ومستوى نادي الاستقلال ومنتخب إيران، فلسفتي في كرة القدم أن أقدم أعلى مستوى ممكن، وما أفكر به حالياً هو أن أكون قائداً جيداً لمنتخب إيران في نهائيات كأس العالم، ولهذا سواء فزت بالجائزة أم لم أفز فإن طموحاتي ستتواصل في إكمال مسيرتي مع كرة القدم من عبدالعزيز عمر
