وأنا الغريبة في أنا أخفي تجاعيد الحياة بفكرة عن دولتينْ وأقول حتماً قد نصير كما المدى حر صدانا يستحيل بدمعتينْ لي يا حبيبي لحظةٌ ..قد أبعدت عنا فصرنا غيمتينْ إني أتوق إلى شتاء ماكر حيث المطرْ.. حيث العناق يلم فيناغربتينْ ... باسم القصيدة قد بدأت حكايتي باسم المطرْ ستون حداً قد نما في خافقي عشرون منهم قد تفتح غادر المنفى توارى .. وانكسرْ وأعود صيفاً هارباً من شرك أفعى اقرأ المنفى على كفيكَ أشفى من عواء الليلِ يغريني صداكَ فاحتضرْ كن لي مجازاً صالحاً للوقتِ أو كن لي شجن أزلٌ..أزلْ والليلُ يلهثُ باتجاه الفجرِ يقتبسُ الضحى وأنا الغريبةُ في هنا أعدو إليَّ كحلم شيخٍ بائسٍ بشهادة الدرب العتيق وأقول في النفي الحرامِ ليت الحدود تصيب جرحاً قانعاً ليت المكان يلم أفئدة العذارى والمطرْ ويصيح إجلالاً لرهبة دربنا كل الحدود بكاء طفلٍ خائفٍ كل الحدود سراب فكر قد كفرْ فأرد من زمن مضى اسكن غيابك يا وطنْ واحقن ترابك بالجسدْ في الغيمة السفلى تُركت غريبة في الغيمة السفلى تركتك يا وطنْ...