صدر حديثًا عن دار «الحلم» للنشر والتوزيع كتاب «محفوظ عبدالرحمن.. مقاطع من سيرة ذاتية» للإعلامية سميرة أبوطالب، وذلك في 3 فصول تتضمن بداياته مع الكتابة وتنقله بين صور إبداعية مختلفة، والمعارك التي خاضها داخل الوسط الثقافي والقضايا التي تضمنها إبداعه، إضافة إلى أبرز الشخصيات المؤثرة في مشواره الإبداعي. تقول الكاتبة إن «اختيار توقيت الكتابة عن شخصية بحجم محفوظ عبدالرحمن لم يكن نابعًا من اختياره لجائزة النيل في الفنون هذا العام، وإن كانت تعكس احتفاءً حقيقيًا بكل القيم التي أرساها من خلال إبداعاته، وإنما من الظروف السياسية التي كتب فيها محفوظ عبدالرحمن والتغيرات المجتمعية التي ساعدت في بلورة رؤيته لقضايا العدل والحرية والكرامة الإنسانية؛ وهو ما ينسحب على تلك الفترة التي نعيشها».
وأشارت إلى أنها قسّمت الكتاب لثلاثة فصول رأت فيها «انعكاسًا حقيقيًا للمراحل المختلفة في حياته، ويتناول الأول بداياته وكيف كانت اختياراته، وفي الفصل الثاني كيف واجه ودافع وتخطى عقبات كان من الممكن أن تقف عائقًا في طريق إبداعه، بينما دار الثالث حول الذين مروا في حياته وتركوا أثرًا لم يكن الزمن قادرًا على محوه».