فيدرالية المؤتمر والإصلاح تكرس تبعية وإرتهان " تعز " وتبقيها في قبضة الإستبداد والإذلال وهي تخالف بشكل صارخ ابسط معايير النظم الفيدرالية المتعارف عليها دوليا.. التصور الذي يتمترس خلفه المؤتمر والاصلاح اليوم في مؤتمر الحوار ل "6" اقاليم فيدرالية يسلخ " تعز" عنوة من محيطها الجغرافي والثقافي المجتمعي جنوبا ويلحقها "بذمار" شمالا مع "إب" المطوعة والمبتلعة منذ زمن طويل تحت تسمية "اقليم الجند" تحالف حرب "94" الإجرامية يعود للوقوف على ارضية واحدة في مواجهة تطلعات اليمنيين وحرابه السامة مصوبة نحو " تعز" ارضا وهوية وانسانا وعلى ابناء تعز بتوجهاتهم السياسية المختلفة الإصطفاف لتقرير مصيرهم في خارطة المستقبل الوطنية ووقف هراء الهيمنة. ول"ديناصورات" الإستبداد نقول ولى زمان الإرتهان والإذلال، وتعز لم تعد حضيرة خلفية لعجولكم الشرهة المستبدة .. تعز اما جزء لا يتجزا من محيطها الجنوبي جغرافيا وثقافيا وحضاريا عبر العصور ، او مقاطعة فيدرالية بذاتها تفهما لمواقف اخوتنا في الجنوب وإنحناء لإرادتهم وقناعاتهم التي افرزتها مرارة المعاناة والإذلال والطغيان الغاشم. ولابناء محفظة إب حرية الاختيار في إعلان وجودهم ومشاركتنا إقليم الجند من عدمها. اعرف انني لن اخرق الارض بقولي هذا لكني على الاقل افصح من خلاله عن آدميتي باضعف الإيمان وانفض عن ضميري ما قد يعلق من ادران الجبن والتهاون والخذلان لأنجو من لعنة الاجيال. مقال خاص لعدن الغد