وصلت عصر يومنا هذا الجمعة مسيرة الحرية ( عودة العز إلى تعز) الراجلة والصامتة إلى مدينة ذمار. وتستعد المسيرة للانطلاق في صباح يوم الغد إلى مدينة إب وصولا الى آخر نقطة للمسيرة وهي مدينة تعز .
وانطلقت المسيرة صباح يوم أمس الخميس من ساحة التغيير بصنعاء بحماس ثوري كبير وعزيمة وإصرار قويين ، وتوقفت في مدينة حزيز للمبيت هناك والانطلاق في صباح اليوم التالي.
وشق الثوار طريقهم عبر القرى والمدن والوديان والجبال وصولاً الى نقيل يسلح من ثم توقفت المسيرة لتأدية صلاة الجمعة وتناول وجبة الغذاء استعداداً للمرور بقرية معبر وصولا الى مدينة ذمار للمبيت هناك والانطلاق مرة أخرى من ذمار الى مدينة إب والانتهاء بمدينة تعز الحالمة .
الجدير بالذكر أن هذه المسيرة (مسيرة الحرية – عودة العز الى تعز ) لا تمثل أي تكتل شبابي أو أي حزب سياسي ولا أي طائفة دينية وإنما هي مسيرة للشباب المستقل الغير مؤطر ضمن أي حزب سياسي .
وصرح الناطق الرسمي للمسيرة الأخ / فضل العواضي ل"عدن الغد" بأن مسيرة الحياة السابقة التي انطلقت من تعز الى صنعاء كانت الانطلاقة الأولى لثورة المؤسسات ويتمنى إن تكون مسيرة الحرية عودة العز الى تعز وعودة الفعل والقرار الثوريين الى مدينة تعز الحالمة .
وأضاف العواضي – بأن الشباب لديهم عزيمة وإصرار كبيرين للوصول الى تعز سيرا على الأقدام دون يأس أو ملل ، وأن الشباب مصرون وعازمون على تحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية السلمية التي انطلقت في شهر فبراير من العام الماضي .
أكد العواضي على استمرارهم للفعل الثوري وأن اسقاط النظام هدف ثابت يتحقق عند بلوغ الحرية والعدالة والمساواة .
الثائر برهان البريهي مسئول اللجنة الإشرافية للمسيرة أكد بأن خروجهم من صنعاء الى تعز هو للتأكيد على تحقيق كافة أهداف الثورة ، وأن الهدف من المسيرة هو محاولة نقل القرار الثوري من ساحة التغيير بصنعاء الى ساحة الحرية في تعز.
وقال البريهي – أن الممارسات الخاطئة والمضايقات والقيود التي تفرضها عليهم اللجنة التنظيمية بساحة التغيير بصنعاء والتابعة لحزب الإصلاح "حد قوله" هي من جعلتهم يقررون العودة الى تعز بمسيرة راجلة وصامته تعبر عن مدى الظلم والإجحاف والتهميش والإقصاء التي تمارسه اللجنة التنظيمية في ساحة التغيير بصنعاء ضد ثوار ثورة الشباب السلمية .
وأضاف البريهي بأنهم يحتاجون للكثير من الدعم للمسيرة .