سخر القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام "سلطان البركاني" اليوم السبت من المزاعم التي تتحدث عن دعم نظام الرئيس اليمني السابق لتنظيم القاعدة زاعما بان مايوجد في أبين هي "قاعدة حقيقية" مقترحا بان يتم التبرع لاهالي أبين ب 100 ألف ريال ردا على دعوات اطلقها نائب رئيس مجلس النواب "محمد علي الشدادي" اليوم وطالب فيها بإيقاف الحرب في زنجبار خلال جلسة لمجلس النواب. وفي الجلسة التي عقدت اليوم السبت هدد القيادي البارز في الحكومة اليمنية ونائب رئيس مجلس النواب اليمني الأخ "محمد علي الشدادي " باتخاذ موقف وصفه بأنه لن يعجب احد في حال مالم يتم وقف الحرب في أبين التي قال ان جهات خفية تقف خلفها دون ان يسميها . وكان يتحدث اليوم السبت خلال كلمة له ألقاها في جلسة البرلمان اليمني الذي استأنف أعماله بعد توقف أشهر وبعد مقاطعة دامت عام من قبل الشدادي لجلسات المجلس. وفي كلمته شن الشدادي هجوما على أطراف في الحكومة اليمنية مهددا باتخاذ موقف قال انه لن يعجب احد دون ان يكشف عن ماهية هذا الموقف السياسي . وقال الشدادي ان مايحدث في أبين اليوم هو شبيه بما يحدث في غزة مدعيا ان القصف حول مدن ابين إلى مدن أشباح . ولاحقا تحدث القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام "سلطان البركاني"الذي تحدث بسخرية منتقدا كلمة "الشدادي" مقترحا ان يقوم أعضاء المجلس بالتبرع ب100 ألف ريال يمني من قبل أعضاء المجلس لصالحي نازحي "أبين " كتعويض لهم مقابل سكوت "الشدادي" .
وقال البركاني انه لاتوجد في أبين إلا قاعدة حقيقية نافيا أي صلة لنظام الرئيس اليمني بما يحدث في أبين مؤكدا ان العناصر المتواجدة في أبين هي عناصر قاعدة حقيقية وأنها أعلنت عن إقامة إمارة إسلامية . وشهدت الجلسة ملاسنة بين الطرفين حيث اتهم "البركاني" زميله "الشدادي" بأنه لا يعلم شيء عن نازحي زنجبار وانه يتنزه بين مدن مصر والمانيا. وسخر البركاني من "ادعاء " الشدادي ان النازحين يتواجدون بعدة محافظات مؤكدا أنهم لا يتواجدون إلا في مدينة عدن وهو الأمر الذي يخالف الحقيقة حيث ان نازحي أبين يتوزعون على ثلاث محافظات هي لحجعدن والبيضاء .