قال الاخ عادل باحكيم عضو محلي مديرية الشيخ عثمان بعدن ، ان المجاري التي تسيل في كثير من شوارع وازقة عدن ، قد شوهت الوجه الحضاري الذي تميزت به المحافظة في سنوات مضت حين كان يضرب بها المثل حتى في دول الجوار . وطالب من خلال تصريح صحفي ، قيادة محافظة عدن ومدارء عموم مديرياتها واعضاء المجلس المحلي ، الى القيام بخطى مختلفة يتم فيها وضع مشاريع الصرف الصحي في اوليوات الاهتمام بعمل دؤوب لا ينقطع ولا يقف الا بانجاز ما
افسده الوقت وعطلة اليته في المسار الخدمي لعمل كل الجهات ذات العلاقة.. حتى ولو تطلب الامر ان يكون العام الجديد هو عام الانتهاء من مشاكل المجاري والصرف الصحي التي غيرت ملامح المدينة بورة لم تعد مقبولة ولا لائقة
باي مسئول في المحافظة والمديريات الثمان .
وقال ان هذا القطاع الذي يمس صحة المواطن ، يحتل اهمية كبرى لكنه ظل في سنوات ماضية بعيد عن الاهتمام الا من مسار هامشي لا يلبي الاحتياجات التي تتزايد مع توسع السكان في محافظة استثمارية مثل عدن تتوسع فيها المشاريع
بشكل واضح وملموس .. لهذا نبقى ان على الجميع الادراك بالوضع الخطير الذي يشكله اليوم قطاع الصرف الصحي في الاضرار بالجميع وفتح المجال لانتشار الاوبئة وتاثيرها على المواطن المسكين والمغلوب على امره في هذا التوقيت
الصعب الذي يمر به الوطن .
واضاف : للاسف كثير من مسئولي المحافظة يويما يمرون على طفح المجاري دون تحريك اي ساكن رغم قدرتهم على ذلك من خلال مسئولياتهم التي يحتلون مواقعها ، لكن اننا اصبحنا لا نخاف الله في تحمل المسئولية التي تقع على عاتق الجميع ، فقد انجرينا الى وضعية مزرية تحتاج الى صحوة ضمير قبل اي شي ومخافة من الله في تدبير شئون الناس واحوالهم واواضعهم التي تظهر فيها المجاري كخطر دائم على صحة الابناء الصغار وطلاب المدارس .
واختتم بالقول :"نحن اليوم لا نحتاج الى طلاء مدرسة او مبني شرطة او مبني المحافظة ، وبامكاننا ان نضع هذه الاموال في اتجاه الصرف الحي لنقي المحافظة ما يتربص بها جارء الطفح المتكرر للمجاري الشبه يومي والذي يرسم ملامح الغصب
والاحابط على كل سكان المحافظة في كل شبر نتيجة المشهد الذي تخلفه هذه المناظر وما تسببه لهم من الم .. نحتاج الى وضع برنامج وفترة زمنية تضع لها كل المتطلبات حتى نحقق هدف سامي سيشرح قلوب المواطن العدني .