على الرغم من أن "التويتر" و"الفايسبوك" وسيلتان مهمتان للإطلاع على الأحداث والتواصل مع الآخرين، إلا أن دراسة طبية حديثة أشارت إلى أنهما يجعلان من المستخدم "غبياً" وغير قادر على التفكير والتحليل بمفرده. وفقاً لدراسة حديثة، فإن سرعة وحجم وسهولة المعلومات التي يتم تشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي تجعل من الصعوبة على أي أحد التفكير بشكل جيد بمفرده. وأكد الطبيب اياد راهوان، زميل فخري في جماعة ادنبره أنه على الرغم من أن معظم الناس يعتبرون أن مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من ذكاء الناس، إلا أنها تقوم بعكس هذا الدور تماماً وتجعل الأشخاص يعتمدون بشكل أكبر على آراء الآخرين ولا يبذلون أي مجهود في تشكيل رأيهم الخاص أو التأكد من صحة المعلومات التي يحصلون عليها.
وقال الدكتور رهوان، من معهد "مصدر" للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي: "نحن نعتقد أ، الناس غير مستعدين للتفكير والتحليل كثيراً لن هذه العملية تأخذ وقتاً وجهداً في الحياة اليومية ونحن لا نملك ترف الوقت للتحقق من كل شيء". وأضاف: "هناك خطر من أن صعود مواقع تبادل المعلومات مثل تويتر وفايسبوك سوف يجعلنا نعتمد أكثر فأكثر على رأي الآخرين. هذا يمكن أن يؤدي إلى تآكل قدرتنا على التفكير بشكل نقدي ويجعلنا أغبياء وأكثر كسلاً لأننا نفترض أنه سيكون هناك دائماً شخص آخر يعرف الجواب".