أكدت تقارير صحافية بريطانية أن عمر عبد الرحمن نجم فريق العين ومنتخب الإمارات لكرة القدم ما زال في دائرة إهتمامات أكبر الأندية الأوروبية، وآخر هذه الأندية هو ليفربول الذي من المتوقع أن يتقدم بعرض لن تقل قيمته عن 5 ملايين جنيه استرليني "حوالى 30 مليون درهم" للحصول على توقيعه الصيف المقبل، ولكن الأمر مرهون بموافقة إدارة العين على رحيل اللاعب الذي يتمتع بموهبة لافتة. بديل صلاح وجاء تحرك الجهاز الفني لفريق ليفربول بقيادة برندان روجرز صوب اللاعب الإماراتي الملقب ب"عموري" بعد أن فشل في إقناع النجم المصري محمد صلاح بالإنضمام إلى صفوفه في فترة الإنتقالات الشتوية التي أغلقت أبوابها قبل أسبوع، حيث فضل اللاعب عرض تشيلسي الذي بلغت قيمته 11 مليون جنيه إسترليني، في حين كان عرض ليفربول قد توقف عند 7 ملايين استرليني فقط.
دعوة مرفوضة وكشفت الصحيفة الإنكليزية عن أن ليفربول أرسل إلى نادي العين قبل عام تقريباً، طالباً خضوع عمر عبدالرحمن لفترة اختبارات تمهيداً للتعاقد معه، ولكن الدعوة الإنكليزية لم تلق قبولاً من النادي الإماراتي، كما خاض "عموري" فترة إختبارات في مانشستر سيتي بعد ظهوره بمستويات جيدة في أولمبياد لندن 2012، ولكن مشاكل قانونية على رأسها تصريح العمل حرمت اللاعب من الإحتراف في الدوري الإنكليزي، وقرر ليفربول تعيين أكبر الكشافين في النادي لمتابعة عموري في المرحلة المقبلة.
شبح "مطر" يذكر أن الأندية الخليجية بشكل عام، والإماراتية على وجه التحديد ترفض السماح لبعض مواهبها المحلية بالإحتراف الخارجي، حيث يفضلون الإحتفاظ بهؤلاء اللاعبين من أجل خوض المنافسات المحلية، ويخشى عشاق عموري وجمهور المنتخب الإماراتي، من أن يكون مصير اللاعب مشابهاً لما حدث مع إسماعيل مطر الذي تألق في مونديال الشباب عام 2003، وحصل على لقب أفضل لاعب في العالم في هذا الوقت، متفوقاً على إندريس إنييستا نجم إسبانيا، وتلقى مطر عروضاً أوروبية، ولكن نادي الوحدة تمسك به رافضاً منحه فرصة للإحتراف الأوروبي.
