زامل : غارت نجوم الليل والموعد قرب والبعض يتغنى بمنتوج الحوار ياشعب يكفي نوم وأبدا بالغضب لاتحصر الثورة بترديد الشعار تعمد أقطاب الجريمة والفساد الحاكم في "العاصية" صنعاء أن يحرفوا أنظار الشعب في الشمال والجنوب عن جرائمهم إلى شيءٍ آخر يهدف إلى التغطية والاستمرار في الجريمة ، فبدلاً من إعمال قانون الجريمة والعقاب بهم ( القانون الجنائي ) انزلقنا إلى حوارهم في نادرة تاريخية "حوار الجلاد والضحية " مأساة لم يشهد لها العالم مثيل ، كان ناتجها الطبيعي جريمة اكبر من كل جرائم الماضي . الحوار مع المجرمين كان فرصة لإلتقاط أنفاسهم والتمهيد للقضاء النهائي على الوطن الجريح في جريمة مشهودة من قِبَل العالم اجمع إن لم نقول بإن العالم ساهم فيها بمنطق ( اذا سقط الضحية كثرت سكاكينه) بحسب المأثور الشعبي . الجريمة مستمرة لأنه لايوجد من يردعها ، فالناس انقسموا بين غالب وسمسار ومغلوب على أمره ، وصمت غريب مريب ممن يدّعون الثورية والعالم يراقب ليصدر الحكم النهائي في 15 فبراير القادم في مجلس الأمن للأمم المتحدة!!! . العبد لله توقع ان يشاهد " يوم أم الجن " من مخرجات الشيطان التي ستقلب كل طاولات الحِواريين لتخبرهم انه : شكر الله سعيكم ونعطيكم عفواً على فيد العشرة أشهر الموفمبيكية كما أعطي للذين من قبلكم , دون ان تمر هرطقاتكم وسنسامحكم على الانبطاح والتعري أمام المجرمين والعالم ولكننا لن نقبل ادران انبطاحكم وتعريكم . لا ادري ما الذي يحصل هل ذهلنا ام استسلمنا رغم علمنا بنتيجة ال "6" من شهور عدة إلى درجة حتى البيانات والمنصات التي اشتهرنا بها خلال السبع العجاف تجمدت . ام ان ذلك كان سعينا كشعب على طريقة "يتمنعن وهن راغبات" والآن وقت الزفة والصمت في كل لغات العالم يعني القبول . ستة أقاليم هي نتيجة سفاح الموفمبيك ، صمتنا سيجعلهم شرعيون وغضبنا سيضع الأمور في نصابها ان سفاحكم لكم وسنرجمكم نتاج خطاياكم وهذا لن يكون إلا من خلال الغضب والغضب وحده . أيها الأحبة سيجتمع مجلس الأمن يوم 15 فبراير والعالم كله يرصد كل تحرك وسكون بعد إقرار ال6 الأقاليم ومابينهما وصمتنا كشعب يعني لهم الموافقة أو في الحد الأدنى يمكن التجربة ولا اعتراض . اما صمت الزعماء يعني أنهم موافقين وظهورهم بعد ذلك التاريخ هو للاستهلاك المحلي فبعد إقرار مجلس الأمن لأي شي تعتبر المواقف تسجيل على الهامش لا يأخذ بها , أو في الحد الأدنى خوف من منع من سفر أو إقفال حساب بنكي وما إلى ذلك , في الوقت الذي يقدم فيه الشعب ضريبة الدم ومصيره في الحاضر والمستقبل . فهل نستطيع ان نغضب قبل ذلك التاريخ ؟؟؟؟ أو فل نصمت إلى ان يبدل الله قوم غيرنا