احتفل الآلاف في مدينة عدن كبرى مدن جنوباليمن بالذكرى ال3 لانطلاق حركة ال16 من فبراير الجنوبية التي تسعى مع مكونات جنوبية عدة من خلال نضال سلمي الى استعادة جمهورية اليمنالجنوبية التي كانت قائمة الى ال22 من مايو ايار 1990. الأحد ال16 من فبراير 2014م كان الجنوبيون على موعدا مع احتفالية على وقع احزان اهالي المدينة جراء فقدانهم لعدد من شباب واطفال المدينة.
المنصورةالمدينة العريقة في عدنبجنوباليمن كانت على مدى سنوات ماضية لها وقع خاص في نفوس جنوبيين , حيث يعدوها رمزا لانتفاضتهم خصوصا بعد فشل ثورة الشمال التي خرجت للإطاحة بحكم علي عبدالله صالح.
واليوم انتفضت مدينة المنصورة شبابها ونسائها يشاركهم المئات من مدن عدن الأخرى ومدن جنوبية قريبة من عدن في تظاهرة حاشدة رفع فيها المشاركون الاعلام الوطنية لدولة الجنوب وصور شهداء الانتفاضة الجنوبية وشهداء اطفال وشبان قتلوا خلال يناير ومطلع فبراير الحالي في المدينة برصاص الجيش الذي لا يزال فرض عليها حصارا محكما , هتفوا بعبارات منددة بالتواجد العسكري في مدينتهم محملين سلطات عدن المدنية والعسكرية مسئولية الاحداث التي وقعت والتي تسبب في اقلاق السكينة العامة وارهاب الاطفال والدارسين , ناهيك عن قتل وجرح العشرات.
وطالب المشاركون في التظاهرة الاحتفالية - التي لم تقام هذه المرة في الساحة بفعل تدميرها واستمرار احتلال قوات الجيش اليمني لها - صور الاسير جعبل البركاني احد المؤسسين للحركة , وكذا صور للأسير الجنوبي احمد عمر العبادي المرقشي , مؤكدين على مواصلة ما اسموها بثورتهم حتى طرد كامل التواجد الشمالي من بلادهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.