تلقت صحيفة "عدن الغد" اليوم الأربعاء تعقيبا من مكتب محافظ مدينة عدن السيد "وحيد علي رشيد" ردا على الخبر المنشور في الموقع الالكتروني والصحيفة الورقية تحت عنوان (مسئول وعاملون بتلفزيون عدن يقولون أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل حراسة (محافظ عدن) خلال زيارة ). في الرد المرسل إلى الصحيفة والمعنون باسم مدير مكتب المحافظ الأستاذ "ابوبكر الجبولي" تضمن الرد تأكيدا على نفي واقعة إي اعتداء من قبل حراسة المحافظ على إيا من موظفي التلفزيون متهما بعض موظفي التلفزيون بأنهم كانوا يحاولون احداث فوضى وافشال الزيارة. وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نص الرد كما جاء:
الموضوع / تعقيب حول ماورد في موقعكم تحت عنوان مسئول وعاملون بتلفزيون عدن يقولون أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل حراسة (محافظ عدن) خلال زيارة .
إن ماورد في الخبر لايعدو سوى كونه فبركات إعلامية مفضوحة وأساليب هابطة في تسويق الاتهامات لغرض الوصول لمآرب مشبوهة , ولم تكن الحبكة تخفى على احد منذ وصول محافظ المحافظة إلى مبنى التلفزيون ومعه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية .
بداء الاثنان يطوفان بأقسام التلفزيون ذات المساحات الضيقة جدا والتي لاتتسع لمرور أكثر من ثلاثة أفراد مع بعض فما بالك بالعشرات يحتشدون كلهم يريدوا الدخول فازدحم المكان بصورة كبيرة- مرفق لكم صورة فوتوغرافية – وكل ذلك كان الغرض منه إحداث فوضى وإفشال الزيارة . ولم يحدث ان اعتدى أيا من حراسة محافظ المحافظة على أي موظف مطلقا وان ماكان يقوم به الجنود ساعتها هو القيام بواجبهم الأمني في توفير الأجواء الأمنية الملائمة للزيارة ومنع حدوث أي حوادث استهدافات إرهابية , ورغم التزاحم الشديد عند بوابة المبنى واختلاط الموظفين بغير الموظفين ورفضهم الإجراءات الأمنية في التفتيش ومنع الازدحام اخبرهم الجنود بأسلوب راقي ومهذب ان المكان لايتسع لاكتظاظ الجميع في الممرات والغرف وانه بإمكانهم الانتظار حتى تستكمل الزيارة والجلوس بعدها مع المحافظ ومستشار رئيس الجمهورية , ولان البعض كان مبيتا لاستغلال الزيارة ليحدث فوضى فقد اختلق أولئك كذبة الاعتداء عليهم رافعين أصواتهم بالشكوى تارة من الجنود وأخرى من القناة والإضراب , خرج إليهم محافظ المحافظة شخصيا واستمع إليهم ووعدهم بالنظر في كل ماطرح , إلا ان البعض وجد في الزيارة ضالته لتسويق الوهم والدس الرخيص حالمين بإيجاد مبرر ولو بسيط يثيرون به الرأي العام وغابت عنهم المتغيرات المحيطة والواقع الجديد الذي لايلتفت للتطبيل وترويج الأكاذيب .
ومما نود الإشارة إليه هنا مالا يدركه أولئك عن حراسة معالي محافظ المحافظة فكلهم من حملة الشهادات الجامعية وتم انتقائهم بعناية فائقة ويتعاملون مع الجميع بأساليب راقية جدا منطلقين مما تربوا عليه من أخلاقيات فاضلة ولم يحدث ان قد سجل ضدهم أيا من حوادث الاعتداءات أبدا , وكم كنا نتمنى من مروجي فتنة قناة عدن الفضائية تجنب استغلال الزيارة لتصفيات حسابات خلافاتهم الشخصية بتلك الصورة البشعة القائمة على الكذب والتضليل .
وعليه كم كنا نتمنى من عدن الغد تحري المصداقية فيما ينشر والترفع عن أساليب المناكفات احتراما للحقيقة .