(كيف صار ...حين سلمتم رقابنا. لمجموعه من الخارج تدار/ كيف صار...حين ضاعت عقولكم ...وأسأتم الاختيار/ حين رهنتم الوطن. بأيدي ابطال القمار/ عندما بكت عدن من أعداء النهار/ هؤلاء من مكرهم.... نام شعبهم حين ثار / كيف صار ...تحكمنا مجموعة مجمعه من أشرار / وعلى قتلنا يوميا...تتبادل الأدوار/ كيف بالله صار...يحكمنا قطيع ...اذكاهم حمار/ لسنا ولن نكون هنودا حمر في ارضنا. يا بقايا المغول والتتار)
- من وجهة نظري المتواضعة .ان الجنوب دخل بوحده تم الغدر بها وفشلت .حاولت دول الإقليم الحفاظ على عصاباتها من خلال المبادرة الخليجية وتعاملت مع الجنوب بنفس طريقة التفكير العدائي في السبعينيات ولم تكن الراعي النزيه للمبادرة لأنها لم تأت بحلول لأكبر قضيتين (الجنوبية وصعده ) وانحازت لأدواتها في صنعاء ففشلت المبادرة .وهنا تدخل مجلس الامن بحكم الموقع الجغرافي الهام الذي يؤثر على امن العالم ومنطقة الشرق الأوسط برمتها .وهو بذلك يستبعد مصالح دول الإقليم في سبيل ذلك فاصدر البند السابع ولجنة متابعه ولم يعترف بعدد الأقاليم الذي كان رضاء لأطراف اقليميه اكثر منه حل لمشاكل الشمال والجنوب . ومما عجل في اصدار القرار ان عصابة صنعاء بشقيها ترفض تشكيل حكومة كفاءات ومتمسكة بحكومة الولاءات.
- برأيي المتواضع. عندما يصرح مجلس الامن (ندعو الحراك للانضمام للحوار) غير (نشيد بمكون الحراك في الحوار وندعو باقي المكونات للانخراط) لان الصيغة الأولى هي عدم اعتراف مجلس الامن بالحراكيين في الحوار الان.
-القاعدة التي ينطلق منها حديثنا نحن الجنوبيين ان بلدنا واقعه تحت الاحتلال. فليس من المعقول ان يعترف اركان النظام بأنهم احتلوا الجنوب ويوقع ممثليهم في مؤتمر الحوار على كل الوثائق بالتي تثبت ذلك ثم يأتي أحدنا ليخبرنا انه لا يوجد احتلال ولكن هناك أخطاء.
-ستحاول عصابة صنعاء توجيه البند السابع الى الجنوب وشعبه وذلك بإظهارهم معرقلين وسيستعملوا العنف. بجعل ميليشياتهم تضرب البنية التحتية والمعسكرات وشركات النفط والمصالح الأجنبية وغيرها في الجنوب. وللأسف ستجد بعض أبناء الجنوب الثوار المتحمسين وستدفع بعصاباتها بينهم بدون ان يشعروا للتصعيد ولتوجيه عصاء البند السابع من فوق رؤوس عصابة صنعاء الى رؤوس أبناء الجنوب. وسيهرب منها القتلة في صنعاء والذين سيزيدوا الجنوبيين قتلا بحجة تنفيذ البند السابع وسيصبح القتل من الجانبين بسبب عدم وجود قياده موحده ولا رؤية ثاقبه.
- اعتقد ان قيادات الخارج التي تستلم رواتبها من الدول الراعية للمبادرة لا تستطيع التقارب فيما بينها. خوفا من اغضاب هذه الدول. لذا على أبناء الجنوب اختيار قيادات من الداخل.