قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، جين ماريوت، إنها شعرت بالإرتياح عندما علمت بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 ، عندما كانت في إجازة خاصة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي لها اليوم في صنعاء، واشارت إلى أن القرار يعد خطوة متقدمة في طريق المضي الى الأمام، مهنئة هادي على صدوره. ووفقا لتقارير إعلامية فإن بريطانيا هي من صاغت قرار مجلس الأمن رقم 2140، الذي تم الموافقة عليه بالإجماع في جلسته التي عقدها في ال26 من شهر فبراير الماضي، جدد فيه دعمه لعملية الإنتقال السياسي في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، كما فرض عقوبات على المعرقلين للعملية. وأكدت جين ماريوت أن الحكومة ووزارة الخارجية في بلادها يتابعون سير تنفيذ اتفاق السلطة، عن كثب ويؤكدون على دعم اليمن بقوة للمضي الى الأمام وبما يخدم تطلعات وآمال الشعب اليمني, ويتابعون في الوقت نفسه ما يتعلق بمؤتمر أصدقاء اليمن والمانحين والذي من المتوقع أن يعقد في الرياض قريبا. مشيدة بمستوى الجهود الكبيرة والحثيثة التي يضطلع بها الرئيس، هادي في سبيل ترجمة مسيرة التغيير السلمي بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051.