ثمن الرئيس عبدربه منصور هادي دعم حكومة بريطانيا لليمن واهتمام سفيرتها بصنعاء بتنفيذ المبادرة الخليجية ودعم الحوار الوطني. جاء ذلك خلال استقبال سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن جين ماريوت ، حيث جرى بحث مستجدات وتطورات الأوضاع على صعيد تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والسير قدما نحو استكمال وتنفيذ ما تبقى من مهام وطنية في اطار المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة ووصولا الى الانتخابات العامة رئاسية وبرلمانية ومحلية. وثمن الرئيس جهود السفيرة ودعمها وحكومتها لليمن بصورة ثنائية او مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول العشر الداعمة والراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه المزمنة من خلال الدعم المتواصل في كل الخطوات خاصة دعمها للحوار الوطني الشامل حتى الوصول الى النجاح الباهر ورسم معالم المستقبل الجديد بمنظومة حكم جديدة ترتكز على مبادئ الحكم الرشيد من خلال المشاركة في المسئولية والسلطة والثروة بالنظام الاتحادي بالاقاليم الستة المحددة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل . منوها الى ان هذه المرحلة ستشكل تطورا إيجابيا حيث ستكون السلطات المحلية مخولة بصورة كاملة لخدمة أبناء الأقاليم بصورة قريبة وتسهل تقديم الخدمات في البنى التحتية متمثلة بالصحة والتربية والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه وهي أساسية بحاجة الى جهود لامركزية. وفي اللقاء عبرت السفيرة البريطانية عن التهاني لصدور قرار مجلس الامن الدولي 2140 باعتباره خطوة متقدمة في طريق المضي الى الامام. وقالت: انها شعرت بالارتياح عندما علمت بالقرار وهي في إجازة خاصة، مشيدة بمستوى الجهود الكبيرة والحثيثة التي يضطلع بها الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبيل ترجمة مسيرة التغيير السلمي بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051. وأكدت جين ماريوت ان الحكومة البريطانية ووزارة الخارجية يتابعون ذلك عن كثب ويؤكدون على دعم اليمن بقوة للمضي الى الامام وبما يخدم تطلعات وامال الشعب اليمني, ويتابعون في الوقت نفسه ما يتعلق بمؤتمر أصدقاء اليمن والمانحين والذي من المتوقع ان يعقد في الرياض قريبا.