♦ استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم القائمة بأعمال السفارة الأمريكيةباليمن كيرن ساساهرا. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الرئيس ناقش معها عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات المتينة بين اليمنوالولاياتالمتحدةالامريكية والشراكة القائمة في عدد من المجالات الأمنية خاصة الجهود المشتركة بمكافحة الإرهاب وأهمية التعاون في هذا الجانب إقليميا ودوليا باعتبار الحرب ضد الإرهاب مسئولية الجميع وذلك من أجل تكريس الامن والاستقرار في اليمن. وأشار هادي إلى الاضرار الكبيرة التي لحقت باليمن جراء الاعمال الوحشية للارهاب وما تركته من أثارا فادحة في جوانب الامن والسياحة والاقتصاد والاستثمار ومختلف المجالات المتصلة بالاستقرار المجتمعي والتطور والتنمية ، مؤكدا على أهمية التعاون في سبيل مكافحة الإرهاب بصورة جادة وقوية, لافتا الى أن القضاء على الإرهاب في اليمن سيكون بداية النهاية للقضاء عليه في منطقة الجزيرة والخليج العربي. كما جرى خلال اللقاء مناقشة التحضيرات الجارية لمؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن المقرر انعقاده قريبا في العاصمة السعودية الرياض. فيما شددت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية على ضرورة التعاون مع اليمن خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها في اطار خروجه من الازمة التي اشتعلت مطلع عام 2011 وكان لها تداعيات كارثية على مختلف المستويات. وأكدت ساساهرا استمرار دعم الولاياتالمتحدةالامريكية مع أصدقاء اليمن من أجل خروج اليمن الى أفاق التطور والازدهار. وفي السياق استقبل الرئيس هادي سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن جين ماريوت. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات وتطورات الأوضاع على صعيد تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والسير قدما نحو استكمال وتنفيذ ما تبقى من مهام وطنية في اطار المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة ووصولا الى الانتخابات العامة رئاسية وبرلمانية ومحلية. وقدر الرئيس جهود السفيرة ودعم حكومة بريطانيا لليمن بصورة ثنائية او مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول العشر الداعمة والراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة من خلال الدعم المتواصل في كل الخطوات خاصة دعمها للحوار الوطني الشامل حتى الوصول الى النجاح الباهر ورسم معالم المستقبل الجديد بمنظومة حكم جديدة ترتكز على مبادئ الحكم الرشيد من خلال المشاركة في المسئولية والسلطة والثروة بالنظام الاتحادي بالأقاليم الستة المحددة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل وهو ما سيشكل تطورا إيجابيا حيث ستكون السلطات المحلية مخولة بصورة كاملة لخدمة أبناء الأقاليم بصورة قريبة وتسهل تقديم الخدمات في البنى التحتية متمثلة بالصحة والتربية والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه وهي أساسية بحاجة الى جهود لامركزية.