نصب العشرات من قبائل آل لخنف حمير أكثر من عشر نقاط قبلية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مشروع مينا تصدير الغاز الطبيعي المسال بمديرية رضوم محافظة شبوة وذلك للمطالبه بحماية أنبوب الغاز في مناطقهم الذي يمر بها حوالي 100كم . وجاء نصب هذه النقاط بعد تكرار عمليات التفجير الذي يتعرض لها الأنبوب في ظل وجود اللواء الثاني مشاة بحري المكلف بحماية منشاءات المشروع مقابل مبالغ مالية شهرية تصل إلى مئات الالاف من الدولارات تدفعها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال هذا .
وفشلت حتى الآن المفاوضات بين الشركة والقبائل التي يرعاها محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي شخصيا المتواجد في المنطقة منذ ثلاث ايأم . يذكر أن مطالب القبائل تتضمن أيضا حصة المديرية من العمالة التي يقولون أنه يتم التصرف بها من صنعا وحرمان أبناء رضوم خاصة وشبوة عامة منها والتوظيف من خارجها بالأضافة إلى مطالب أخرى