أثار نشر تسجيل مرئي بث من قبل مقربين من الرئيس اليمني السابق ويظهر أثار اشلاء ودماء لضحايا تفجير مسجد الرئاسة في العاصمة اليمنية في ال 3 من يونيو 2011 حالة من الجدل بعد ان وصف هذا التسجيل "بأنه" بشع للغاية" واضطر موقع "اليوتيوب" العالمي لازالته من قائمة الفيديوهات المحملة عليه بدعوى انه انتهك سياسة الموقع . وبات التسجيل المرئي وبعد يومين من إطلاق سراحه ونشره حديث الشارع في اليمن وجاء نشره بعد قرابة ال 3 سنوات من وقوع الحادثة لكن موعد نشره أثار الكثير من التساؤلات .
واثار توقيت إطلاق سراح هذا التسجيل المرئي وبثه من قبل مقربين من الرئيس اليمني السابق "علي صالح" حالة من التساؤلات في اليمن حول اختيار موعد إطلاق هذا التسجيل ونشره وفيما إذا كان الغرض منه تحقيق مكاسب سياسية.
وذهب كثيرون إلى ان الرئيس اليمني السابق "علي صالح" اراد تحقيق مكاسب سياسية من خلال اختياره لتوقيت نشر ها التسجيل المرئي حيث بث بعد يوم واحد فقط من تصنيف المملكة العربية السعودية لجماعة الإخوان المسلمين على أنها "جماعة ارهابية" وهي ذات الجماعة التي يتهم صالح فرعها السياسي في اليمن " حزب الإصلاح" بأنه كان الجهة التي خططت لعملية تفجير مسجد الرئاسة .
ومن شأن نشر هذا الفيديو والذي يأتي تزامنا مع التصنيف السعودي لجماعة الإخوان أنها "ارهابية" ان يمنح الأطراف السياسية المناوئة لها في اليمن حالة من التعاطف الشعبية واظهار أنها ضحية لعنف مفترض مارسته جماعة "الإخوان" في اليمن .
وعلى مايبدو ان وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح ابتلعت الطعم الذي رمته إدارة صالح حيث قامت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح بالنشر والترويج لهذا الفيديو بصورة كبيرة .
وأصيب الرئيس اليمني السابق "علي صالح" ومقربون منه في تفجير ضخم هز مسجد الرئاسة في ال 3 من يونيو 2011 وقتل عدد من الأشخاص وهي واقعة التفجير التي ظلت لغزا حتى اليوم .