حضر الى مقر صحيفة (عدن الغد) المواطن المتقاعد عوض ناصر علي فدعق من موظفي المؤسسة العامة للحفر بعدن سابقا يشكو فيها قيام نافذون من الشمال اليمني بالاستيلاء على ارضية مصروفة بموجب وثائق لهم من قبل الدولة. واوضح فدعق في مناشدة بعث بها الى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي " نحن موظفين المؤسسة العامة للحفر (سابقاً) منا المتقاعد حالياً ومنا من قد أنتقل إلى رحمة الله ومنا من هو على الفراش ,الكل يعرف أنه قد سبق وأن صرفت لنا الدولة قطع أراضي سكنية لغرض الشخصي وبمساحة لا تزيد عن 10*15 متر مربع لكل موظف وموظفة ولعدد 56 شخص وذلك في عدد من أحواش المؤسسة في منطقة البساتين مديرية دار سعد محافظة عدن".
وقال " تم تسليمنا تلك الأراضي بعد متابعات فيما بين المؤسسة ووزارة الزراعة ومحافظ محافظة عدن ومكتب أراضي وعقارات الدولة وقد تم تسليمنا تلك الأراضي على ضوء عقود رسمية موقعة من قبل قيادة المؤسسة ووزارة الزراعة ومعمدة من قبل الأخ محافظ محافظة عدن , وكذلك وثيقة تسليم واستلام موقع من قبل قيادة المؤسسة ومصادق عليها من قبل الأخ وزير الزراعة"... مشيراً الى انه " سبق وأن تم رفع قضيتنا في أكثر من صحيفة وقد طرقنا كافة أبواب الجهات الرسمية حيث أن أحدى السماسرة وتجار الأراضي قد قام بتقديم وثائق مزورة وكاذبة لمحكمة الشيخ عثمان في مطلع عام 2001م مدعياً بأن الدولة قد أجرت له احدى أحواش المؤسسة الموزع لنا وبمساحة 5000 متر مربع وأن التأجير قد كان بتاريخ 12/2/1986م ".
وقال ان " المصيبة الكبرى وبعد انتظارنا في قاعات المحاكم الابتدائية والاستئنافية م / عدن قد نطق ذلك المدعي أنه باسط وحائز على ذلك الحوش من عام 1986م وهو الموزع لنا في مطلع عام 2000م والمصيبة الأكبر ايضا أن مكتب أراضي وعقارات الدولة قد أيد ذلك المدعي وذلك الادعاء الباطل والسؤول المطروح كيف أ، يكون باسط والمؤسسة صرفت لنا عقود وكيف باسط والبعض قد بناء واكمل الدور الأول وكيف باسط والبعض قد سور وكيف باسط والبعض قد باع والمشتري شاف وأطلع على تلك الأراضي المبيوعة له ".
واضاف " سؤلنا نوجهه إلى الرأي العام قبل المحكمة هل النظام ما قبل عام 1990م قد كان يؤجر الأحواش وبمساحة 5000 متر مربع وبأمر تسكين ؟ , والسؤال الثاني نوجهه للدولة وبكافة اجهزتها هل انتظارنا وتفاءلنا وتقديمنا قافلة من الشهداء الشباب لبناء دولة النظام والقانون والعدل سيحرمنا من تلك الأراضي والذي منحت لنا وبوثائق رسمية ويمكن من زور وتلاعب وكذب على ذلك الحوش ؟".
وقال فدعق " نحن لسنا من أصحاب الملايين وليس لنا سوابق في نهب أراضي الغير وليس لنا سوابق في التحايل على القانون والنظام .. وإنما كل ما نتمناه وقبل أن نموت ونلحق بمن سبقونا أن نتحصل على تلك الأراضي ونموت ونحن مرتاحين بأن أولادنا لم يظلوا طوال أعمارهم في المحاكم يلاحقون على تلك البقع والتي سلمت لنا في مطلع عام 2000م "... مختتما ً " كلمة أخيره نقولها لمن لا يخاف الله بأن الظلم ظلامات يوم القيامة .. ونقول للجهات المسؤولة من مات على حقه فهو شهيد ان شاء الله وهذه الأراضي وزعت لنا من قبل الدولة والوثائق المرفقة وليس كل الوثائق ما تقوله حق امتلاكنا الحوش".