عبر مصدر قانوني عن آسفه من محاولات أمنية لتمييع قضية هجوم عصابة مسلحة على مستشفى الدكتور أمين الكمالي بصنعاء التي اسفرت مقتل احد افراد الحراسة واصابة اثنين آخرين برصاص المهاجمين . وقال مصدر قانوني مقرب من اولياء دم الشهيد عصام الكمالي ل " عدن الغد " : " هناك محاولات حثيثة من قبل رئيس المنطقة الغربية بأمانة العاصمة العقيد يحيى الأكوع بهدف حرف القضية عن مسارها من خلال تغييب ادوات الجريمة واجبار الشهود على تغيير اقوالهم، وعرقلة تحويل اثنين من الجناة الى البحث الجنائي" . كما أتهم المصدر العقيد الأكوع ب"الإخلال بمسار القضية بهذا الشكل المفضوح، يدينه كمسؤول أمني يفترض منه التعامل بمسؤولية دونما تحيز لعصابة مسلحة - يزيد عددهم عن 20 مسلحا - تورطوا في عملية اجرامية، اسفرت عن مقتل شخص واصابة اثنين اخرين، حد اقول الشهود والتحقيقات الأولية " وفقا لتعبير المصدر. ودعا المصدر القانوني وزير الداخلية اللواء عبده الترب الى "سرعة التحرك من اجل وقف العبث الأمني بقضية الهجوم الإجرامي على مستشفى الكمالي بإعتبار ذلك الإجلال يشجع من تفشى جرائم العصابات المسلحة ضد المواطنين، ويحتال على الابرياء " ، ولم يستبعد المصدر وجود دوافع سياسية خلف عملية اجرامية مرتبة بإحكام . من جهة ثانية، حمل أولياء دم الشهيد عصام محمد الكمالي "وزير الداخلية اللواء عبده الترب ومدير أمن العاصمة صنعاء العميد عصام جمعان مسؤولية تدخلات مدير المنطقة الغربية العقيد يحي الأكوع التي يهدف من خلالها لحرف مسار جريمة ارتكبتها عصابة مسلحة ظهيرة الاربعاء على مرأي ومسمع من الناس ". بدورها، ادانت نقابة الأطباء والصيادلة حادثة الهجوم على مستشفى الجراح اليمني المعروف الدكتور أمين الكمالي، ودعت الجهات المختصة للوقوف بحزم ضد هذه الجرائم ، والتصدي بحزم للعابثين والمتطاولين على منشآت القطاع الصحي في اليمن كما طالب بيان صادر عن نقابة الاطباء والصيادلة وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الاجراءات الضابطة للإنفلات الامني ، كما دعت منتسبي القطاع الصحي الى اليقظة والاحتشاد من اجل اعادة الإعتبار لمهنتهم جراء استمرار استهدافها من قبل العصابات المسلحة . وكانت عصابة مسلحة معروفة في منطقة السنينة، هاجمت عصر الاربعاء الماضي مستشفى الدكتور أمين الكمالي في العاصمة صنعاء، واسفر الهجوم عن مقتل احد الحراس "عصام محمد سعيد الكمالي"، كما اصيب موظفين اثنين آخرين "كمال الكمالي، عدنان العسالي"