قال خطيب (جمعة إفشال سياسة المحتل)" اننا نحتاج إلى وحدة الصف الجنوبي قولا وعملا وليس شعارا يردده الكثير , ولا يختلف إثنان على أن هنا وطن محتل وحقوق مسلوبة وأن الجنوب عرف جغرافياً أنه ينتمي لهوية واحدة لا توجد فيه عوامل التفرقة أو المذهبية ولا العرقية أو الايدلوجية المتطرفة". واوضح الشيخ عبدالحكيم الحسني في خطبته ان " شعب الجنوب شعب ينتمي إلى ثقافة واحدة وأن هناك مسلمات لا بد للجنوبيين ان يلتزمون بها وهي: أن هنا وطن مفقود وسيادة ضائعة وآن الكل يسعى لإستعادة هذا الوطن وإستعادة هذه السيادة فكل طرف جنوبي وكل مكون جنوبي وكل ثائر جنوبي يؤمن أن الوطن مسلوب وأنه يسعى لإستعادة هذا الوطن وعودة هذه السيادة ولا يدعي مكون أو أي طرف أو مناضل أنه لوحدة سوف يستعيد هذا الوطن".
وقال ان " إستعادة الوطن مسؤولية الجميع ويجب نبذ الفرقة والتخاذل ولغة التخوين لأن كل الشعب يريد الخلاص من هيمنة المحتل وأصبح المحتل اليوم يقتل الشعب وينفذ مشاريعه بسبب تفرقنا وخلافاتنا وتخوين بعضنا البعض".. مضيفاً أن " الشعب خرج بالملايين أمام هذا المحتل الغاشم ولذلك حتماً بإذن الله سوف تفشل كل مشاريعهم على أرض الجنوب ولكن السؤال كيف نفشل هذه المشاريع وهذا الكيد والمكر الذي يراد فيه تزوير إرادة الشعب الجنوبي إذا أردنا إفشال هذه المشاريع أولا اللجوء إلى الله النصر بيد الله والهزيمة بيد الله إذا لجأنا إلى الله حق اللجوء غلبناهم لأننا أصحاب حق وهم أصحاب الباطل نحن المظلومين وهم الظالمون لأننا أخذت أرضنا وهم اغتصبوا أرضنا وقال الله تعالى أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم , وقال ولا تهنو ولا تحزنوا وأنتم الاعلون".
وأشار الشيخ الحسني الى أن " على الجنوبيين التوجيه الصحيح لأبنائهم فالمحتل يريد يفسد الشباب وضباط الأمن القومي يوزعون الحبوب والحشيش في صفوف الشباب لأنهم يعلمون أن القوة والإرادة في الشباب". واستنكر الشيخ الحسني العمل الاجرامي المستهدف للناشطة زهراء صالح ".. مؤكداً ان " ما تعرضت له هو عمل تصفيات يستهدف كل نشطاء ونشاطات الجنوب ويجب على الجميع الوقوف أمام هذه الجرائم والتصدي لها بوحدة الصف والدفاع المشروع".. مناشداً " ابناء الجنوب الى الوقوف مع أبناء الضالع الذين قال انهم يتعرضون للقتل والاضطهاد والتدمير ودعمهم ماديا ومعنويا وتلبية احتياجات المتضررين منهم".