نفى اديب بارز من مدينة عدن صلته بكتاب صدر مؤخرا وتمحور حول الحديث عن حياة الفنان العدني الشهير "احمد بن احمد قاسم" مؤكدا انه قدم مسودة كتاب لكنها تعرضت لاحقا لتحوير واستبدال كبيرة . وقال الاديب "علي محمد يحيى " في تصريح صحفي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان انجز مسودة كتاب خلال خمس سنوات مضت وكرسه للحديث عن حياة الفنان "احمد بن احمد قاسم" موضحا انه سلمه لاحقا إلى شقيقة الفنان الاستاذة "نجاة احمد قاسم" لكنه وبحسب قوله فوجئ بان الكتاب الذي صدر عن جامعة عدن لم يكن هو ذات الكتاب الذي اعده .
وقال "يحيى" في تصريحه :"فاتحة أود ان أعلن عن عظيم شكري و امتناني للأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن للجهد الكبير الذي بذله في سبيل طباعة و إصدار كتاب سيرة حياة الفنان أحمد بن أحمد قاسم والذي حسب اعتقاده ومعرفته بأنه الكتاب الذي قمت بإعداده خلال خمس سنوات . ولم يكن يعلم أن الكتاب قد غيرت ملامحه و مواده و فصوله ( عن بكرة أبيه ) بل و قد تغيرت نهائيا ً وهو الذي وعد بارك الله فيه منذ أن سمع بنيتي إصدار الكتاب في إحدى اللقاءات في منتدى الجامعة بيوم إحتفاء المنتدى بالشاعر الغنائي الكبير عبدالله عبد الكريم بأنه سيتولى رعاية و طباعة الكتاب على نفقة الجامعة ."
وأضاف بالقول :"عند انتهائي من إعداد الكتاب المكون من 370 صفحه .. كنت قد سلمته للأخت نجاة قاسم شقيقة الراحل الفنان أحمد قاسم أمام الإعلامية الأستاذة الفاضلة لبنى الخطيب في منزلي قبل عام تقريباً إلا أنني قد تفاجأت مؤخراً أن الكتاب قد صدر و يحمل اسمها بعد أن تغيرت و تبدلت محتوياته .. حسب توجيهات سابقة لرئيس الجامعة دون أن يكون قد علم بما تم بالكتاب من تغيير و تبديل ."
وتابع بالقول :"و عندما بلغ إلى مسامعه أن الكتاب قد أنجز طباعته و أن اسم مؤلفه قد اسقط أوقف تسليم الكتاب للأخت نجاة قاسم و كلف على وجه السرعة بنزع غلاف الكتاب و تصميم أخر يحمل اسمي مضاف إليه اسمها لتهدئة الأمر و قد التقاني مشكوراً بعد ذلك معرباً عن أسفه مما جرى راجياً أن اقبل بهذا الوضع الجديد وقد قبلت إكراما لهذا الرجل الجليل د/ حبتور مع تأكيدي بأنه لم يكن يعلم بواقع حال الكتاب مثلما كنت ايضاً لا اعلم بما جرى لهذا الكتاب الجديد المزعوم ." وقال :" وما أن أتطلعت على نسخه منه فإذا بي أنكر على نفسي أن يكون هو الكتاب الذي أعددته خلال خمس سنوات من الجهد و التقصي و جمع المعلومات . و من واقع هذا الحال فإنني أتنصل عن أي علاقة لي في هذا الكتاب لأنه لا يعنيني لا من قريب أو بعيد وليس هو الذي أعددته و قد اسقط منه الكثير.
وأني إذ أرجو من الأخت نجاة قاسم أن تتكرم بتسليمي مسودة الكتاب التي أعددتها انا في سبيل إعادة إصداره مع ما تم جمعه أيضا ً من معلومات جديدة قيمه و منها فصل جديد تحت مسمى ( الموسيقار شاعراً ) .
كما لا أنسى أن أقدم عظيم شكري و امتناني للأخ الصديق الأستاذ / محمد عبد المجيد الجوهري مدير عام العلاقات العامة للجامعة ، رئيس المنتدى الجامعي على الجهد المضني الذي بذله في تقريب وجهات النظر و محاولاته المتعددة للحفاظ على حقي الأدبي و الفكري في الكتاب وهو لا يعلم بما جرى به من تغيرات .
