اذاعة المكلا هذا الصرح الاعلامي العريق في تاريخه الذي يفخر بها كل ابناء حضرموت لما وصلت اليه من التطور وأداء وتلمسها لهموم المواطن في حضرموت. وقد احتفلت الإذاعة ومعها كل المحبين لها قبل ايام قليلة بعيدها السادس والاربعون وتم خلال الحفل تكريم عدد كوادرها ممن ساهموا في وصول اداعه المكلا الى ما وصلت اليه من سمعة واداء وبرامج متميزة، ولكن الذي يحز في النفس ان التكريم الذي ما انفك ليكون لأشخاص يتم تكريمهم من قبل إدارة الإذاعة لأكثر من مره وبعضهم لسنيين متواليه متكررة.. لا أدري هل نسى أو تناسى القائمون على الإذاعة عند اختيار المكرمين أو اللجنة المكلفة بحصر رواد هذا الصرح الاعلامي أناس قدموا عصارة أعمارهم وخبراتهم من أجل أن يكون هذا الصرح كما هو اليوم بل تمنوها أفضل من ذلك ولكن الله سبحان وتعالى شاء ان يكونوا اليوم في ظلال رحمته. وفي المقابل خرجوا من قائمة المكرمين في حفل التكريم . ومن اولئك المجحود في حقهم وهم كثر لم يكرموا في التكريم الاخير وهم أهل لذلك واستثنوا وأزعجهم ذلك وحز في نفوسهم منهم والدي العزيز الإعلامي الحضرمي الراحل الأستاذ/ صالح سعيد بايمين الذي لم يذكر ولم يكرم طيلة حياته و حتى بعد مماته ولو لمرة على سبيل الذكر وهو الإعلامي الذي تولى منصب مدير عام فرع مكتب وزارة الإعلام بالمحافظة إلى نهاية حرب صيف 1994م الظالمة وبعدها أبعد عن عمله قسراً وعدواناً بالرغم أن درجته الوظيفية نائب وزير ومع ذلك لم يبلغ مرتبه مرتب موظف بسيط وأجبر على التقاعد المبكر دون بلوغه أحد الاجلين وبقى حاله على ما هو عليه حتى وافاه الأجل 2012م.وهكذا كان ابعاده وآخرين عن أجواء كهذه هي المماحكات السياسية القذرة فهو ممن لم يكرموا واليوم يا ترى هل ما زالت البغضاء والمماحكة و الانتماء السياسي و الفكري والتنافس الغير شريف هو مكيال التقدير والاحترام؟؟ لم يطلبوا هؤلاء الرجال منكم أيها القائمون على صرح الإذاعة سوى الذكر الطيب والتقدير والمحبة لما عانوه من مشقه وعناء وجهد ليصل أثير أذاعه المكلا للآفاق وخرجوا لأقامة اجهزت التقوية من في لهيب الشمس الحارقة من جبل لجبل بلا مقابل وأفنوا على ذلك اعمارهم سوء حبهم لحضرموت وأهلها وله الكثير من المشاريع في تطوير و تقوية الإرسال الاذاعي حتى وصل أن معدات شبكة جديدة توصل البث على مستوى إقليمي خارج المحافظة و البلد كاملاً ولكن لم يتم هذا الحلم بسبب نهب تلك الاجهزة الثمينه اثناء دخول القوات اليمنية لحضرموت (( ما تسمى بالقوات الشرعية )). اذكروا ان اسباب النعيم اليوم الذي تعيشه أذاعه المكلا هو بفضل من الله سبحان وتعالى أولا وبفضل جهود كوادر إعلامية من الرعيل الراحل ناضلت وكافحت ولم تجد سوء الجحود والنكران للجميل من هذه الإدارات ولا اريد هنا ان اسرد ولو اسم واحد لان الأسماء كثيرة ولكن أقول كلمة واحدة للأستاذ / علي باقي مدير أذاعة المكلا عليك أن لا تنسى أنه كما تدين تدان ..