وصفت المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية في بيروت مها البريهي تكريم الاعلاميين في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون خلال دورته ال 13الذي أقيم بمملكة البحرين أواخر مارس المنصرم، كقيمة جوهرية بأنه من الحاجات المهمة التي تعين الاعلامي وتحفزه على مزيدٍ من العطاء والإبداع. وقالت البريهي "يعتبر التقدير المعنوي هو المحفز الاول قبل المحفز المادي وهو المحرك الدائم لاستمرار التدفق الابداعي لدى الافراد وما احوجنا لمثل هذه المحفزات سوا كانت عن طريق كلمه تشجيعية او رسالة شكر او تكريم في احتفاليه ".. مشيرة إلى أن حاجتنا للتكريم كحاجتنا لإشباع الحاجات الاساسية. وأضافت المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية في بيروت " عندما نكرم يرتفع لدينا الشعور بالرضا وتشبع لديك حاجه الاحتياج للتقدير وبأننا قد حققنا شيئا مهما في حياتنا ،حين يذكرك الاخرون و ُتكرم وانت مازلت في ريعان عطائك يكون افضل مما تكرم بعد فوات الاوان.. حينما كان التكريم مجرد امنيه صعب تحقيقها وظلت حلما بعيد المنال .. ومضت قائلة" شعور ٌ يقتلك كل يوم، كل لحظة وانت ترى مجتمعات ٍ (التقدير) هو ثقافتها وجزء من منظومتها السلوكية ومجتمعاتنا العربية لاتذكرك الا بعد مماتك" .. وعبرت الاعلامية مها البريهي عن أهمية التكريم الذي جرى مؤخرا في البحرين قائلة " احمد الله كثيرا ان هذه الثقافة لمسناها في مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون وتم تكريمنا تقديرا لعطاءاتنا وعملنا مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ..جنبا الى جنب مع كبار الشخصيات الاجتماعية والفنية دون تفريق بين بلد وآخر الكل هنا سواء كلهم مبدعون ..الكل وقف على منصة واحدة صافح يدا كريمة مضيافة واحدة ،هي السيدة الفاضلة سميرة بن رجب وزيرة الاعلام البحرينيه بهدوئها ورصانة عقلها احببناها وأعجبنا بشخصيتها الجميلة الرائعة وهي فخر للمرأة العربية..هنا لامجال للتفرقة لامجال للتقزيم لامجال لانكار الاخر .. هنا يتجسد نكران الذات ..الحب فقط جمعنا, والابداع كان عنوان مهرجاننا..الشكر الجزيل لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ولدولة البحرين ملكا وحكومة وشعبا..على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .