شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج صباح اليوم تظاهرة سلمية حاشدة نظمها مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية واتحاد نساء الجنوب مديريتي الحوطة وتبن تنديدا بذكرى يوم إعلان الحرب على الجنوب و احتلاله بقوة السلاح من قبل الجمهورية العربية اليمنية يوم ال27 ابريل 1994م حمل فيها المشاركون أعلام الجنوب وصور الشهداء وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم . وقد انطلقت المسيرة من جولة الشهيد العسيري و طافت أرجاء مدينة الحوطة والخط العام المعروف بخط ( عدن - صنعاء – تعز) وبعدها عادت الجماهير الى جولة الشهيد العسيري حيث ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية حيث ألقى الأخ رمزي عبدالله ناصر رئيس الحركة الشبابية والطلابية في محافظة لحج كلمة تحدث فيها عن صمود أبناء الجنوب وشبابه في وجه المستعمر الهمجي , مشيدا بالتضحيات التي قدمها ابناء الجنوب شباب ورجال ونساء . ودعا رئيس الحركة الشبابية والطلابية في كلمته أبناء الجنوب الى إدراك خطورة المرحلة التي يمر بها الحراك السلمي والمؤامرات التي تحاك ضده وتهدف الى تمزيق الجسد الجنوبي وكذا ما تدور من أكاذيب أمنية تحت مسميات مختلفة منها انصار الشريعة وغيرها من مسميات كلها يتم تموينها من أجهزة الإحتلال في محاولة منها الى وأد حراك الشعب الجنوبي السلمي , مشددا على ضرورة رص الصفوف . كما ألقيت كلمة للقطاع النسائي ألقتها إحدى ناشطات اتحاد نساء الجنوب دعت فيها ابناء الجنوب عامة وابناء الحوطة خاصة الى رص الصفوف وعدم الانجرار وراء كل من يدعوا الى تمزيق وحدة الشعب الجنوبي الذي سالت من اجلها دماء ابناء الجنوب في كل انحاء الوطن وبعدها القيت العديد من القصائد الشعرية والأهازيج المعبرة عن قناعات الشعب الجنوبي في التحرر واستعادة دولتهم التي تم احتلالها بعد اعلان الحرب عليها في اليوم الأسود 27 ابريل 1994م وتوجت الفعالية بقراءة بيان صادر عن الفعالية ألقاه رئيس مجلس الحراك في الحوطة وتبن الأستاذ / محسن جعفر فيما يلي نصه قال تعلى ( من المؤمنين رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم ياأبناء لحج الأحرار : تمر علينا اليوم الذكرى المشئومة اليوم 27 أبريل يوم إعلان الحرب على شعب الجنوب من ميدان السبعين في صنعاء من قبل رئيس الإحتلال بعد أن استكملت كافة ترتيباته وتم اجتياح دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) عسكرياً تحت الغطاء الديني المتمثل بفتوى الديلمي التي أباحت دماء وأعراض وأموال شعب الجنوب وبذلك دشنت مرحلة جديدة في حياة شعب الجنوب باحتلال عسكري لكامل أراضي دولته الجنوبية وإنها اتفاق 22مايو1990م الموقعة بين الدولتين . وكان لزاماً على شعب الجنوب مقاومة هذا الاحتلال وما ترتب عليه من ظلم وقهر ونهب للثروات والأموال فاختار خيار النضال السلمي التحرري من أجل طرد الإحتلال وإستعادة دولته والتي غدت اليوم مدرسة للنضال السلمي لما اكتسبتها من مضامين وقيم ثورية تحررية تتعلم منها الشعوب المحبة للحرية والكرامة في نضالها السلمي ضد الظلم والقهر الإجتماعي والإستبداد و الإيمان بالتضحية من أجل بلوغ الأهداف، هذا ولم يريق سلطات الاحتلال فأخذت ترسم الخطط والبرامج لوأد هذه الثورة ورصد الأموال و الإمكانيات ونشر المكلفين بالتنفيذ عبر أجهزتها الرسمية وغير الرسمية في مراحل متدرجة ، ولكنها فشلت حتى اليوم أمام المد الثوري المتعاظم لشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال وللتضحيات الجسيمة التي يقدمها كل يوم . وكان الانتصار العظيم الذي حققه شعب الجنوب يوم 21فبراير 2012م أكبر دليل الالتفاف شعب الجنوب حول ثورته السلمية وحامها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي مما أدى إلى تكثيف هذه المؤامرات لمواجهة الخطوات القادمة وتحديداً مايسمى بالحوار الوطني لإظهار أبناء الجنوب وهم ممزقين ومفككين منهكي الرؤى ليسهل لهم مايريدون في أبقاء الاحتلال تثبيته بأفكار وأيادي جنوبية فهي اليوم تدفع بعناصرها للعمل من داخل مجالس الحراك السلمي لإثارة الفوضى والفتن والصراعات والانقسامات لمجالس الحراك ليسهل تشتيتها والقضاء عليه وإرسال المسلحين للاستيلاء والسيطرة على مدن ومناطق الجنوب وتشريد سكانها الجنوبيين من بيوتهم ومزارعهم . إن يقظة أبناء الجنوب وإيمانهم بعدالة قضيتهم كانت عاملاً حاسما لصد كل هذه المؤامرات وإفشالاً لها . إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الأعمال نعلن عن رفضنا لمحاولة تقسيم مجلس الحراك السلمي في مديريتي الحوطة وتبن وماجرى من ترتيبات على ذلك خارجة عن الأطر الشرعية لمجلس الحراك كما نجدد عهدنا على السير بخطئ ثابتة وموحدة حتى تحقيق النصر باستعادة دولتنا المستقلة ونجدد تضامننا مع أبناء محافظة أبين بكافة مديرياتها ومع كافة المعتقلين وصحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحرية للمعتقلين والشفاء للجرحى الحوطة : صادر عن 26/ابريل /2012م شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج صباح اليوم تظاهرة سلمية حاشدة نظمها مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية واتحاد نساء الجنوب مديريتي الحوطة وتبن تنديدا بذكرى يوم إعلان الحرب على الجنوب و احتلاله بقوة السلاح من قبل الجمهورية العربية اليمنية يوم ال27 ابريل 1994م حمل فيها المشاركون أعلام الجنوب وصور الشهداء وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم . وقد انطلقت المسيرة من جولة الشهيد العسيري و طافت أرجاء مدينة الحوطة والخط العام المعروف بخط ( عدن - صنعاء – تعز) وبعدها عادت الجماهير الى جولة الشهيد العسيري حيث ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية حيث ألقى الأخ رمزي عبدالله ناصر رئيس الحركة الشبابية والطلابية في محافظة لحج كلمة تحدث فيها عن صمود أبناء الجنوب وشبابه في وجه المستعمر الهمجي , مشيدا بالتضحيات التي قدمها ابناء الجنوب شباب ورجال ونساء .ودعا رئيس الحركة الشبابية والطلابية في كلمته أبناء الجنوب الى إدراك خطورة المرحلة التي يمر بها الحراك السلمي والمؤامرات التي تحاك ضده وتهدف الى تمزيق الجسد الجنوبي وكذا ما تدور من أكاذيب أمنية تحت مسميات مختلفة منها انصار الشريعة وغيرها من مسميات كلها يتم تموينها من أجهزة الإحتلال في محاولة منها الى وأد حراك الشعب الجنوبي السلمي , مشددا على ضرورة رص الصفوف . كما ألقيت كلمة للقطاع النسائي ألقتها إحدى ناشطات اتحاد نساء الجنوب دعت فيها ابناء الجنوب عامة وابناء الحوطة خاصة الى رص الصفوف وعدم الانجرار وراء كل من يدعوا الى تمزيق وحدة الشعب الجنوبي الذي سالت من اجلها دماء ابناء الجنوب في كل انحاء الوطن وبعدها القيت العديد من القصائد الشعرية والأهازيج المعبرة عن قناعات الشعب الجنوبي في التحرر واستعادة دولتهم التي تم احتلالها بعد اعلان الحرب عليها في اليوم الأسود 27 ابريل 1994م وتوجت الفعالية بقراءة بيان صادر عن الفعالية ألقاه رئيس مجلس الحراك في الحوطة وتبن الأستاذ / محسن جعفر فيما يلي نصه قال تعلى ( من المؤمنين رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) صدق الله العظيمياأبناء لحج الأحرار : تمر علينا اليوم الذكرى المشئومة اليوم 27 أبريل يوم إعلان الحرب على شعب الجنوب من ميدان السبعين في صنعاء من قبل رئيس الإحتلال بعد أن استكملت كافة ترتيباته وتم اجتياح دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) عسكرياً تحت الغطاء الديني المتمثل بفتوى الديلمي التي أباحت دماء وأعراض وأموال شعب الجنوب وبذلك دشنت مرحلة جديدة في حياة شعب الجنوب باحتلال عسكري لكامل أراضي دولته الجنوبية وإنها اتفاق 22مايو1990م الموقعة بين الدولتين . وكان لزاماً على شعب الجنوب مقاومة هذا الاحتلال وما ترتب عليه من ظلم وقهر ونهب للثروات والأموال فاختار خيار النضال السلمي التحرري من أجل طرد الإحتلال وإستعادة دولته والتي غدت اليوم مدرسة للنضال السلمي لما اكتسبتها من مضامين وقيم ثورية تحررية تتعلم منها الشعوب المحبة للحرية والكرامة في نضالها السلمي ضد الظلم والقهر الإجتماعي والإستبداد و الإيمان بالتضحية من أجل بلوغ الأهداف، هذا ولم يريق سلطات الاحتلال فأخذت ترسم الخطط والبرامج لوأد هذه الثورة ورصد الأموال و الإمكانيات ونشر المكلفين بالتنفيذ عبر أجهزتها الرسمية وغير الرسمية في مراحل متدرجة ، ولكنها فشلت حتى اليوم أمام المد الثوري المتعاظم لشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال وللتضحيات الجسيمة التي يقدمها كل يوم .وكان الانتصار العظيم الذي حققه شعب الجنوب يوم 21فبراير 2012م أكبر دليل الالتفاف شعب الجنوب حول ثورته السلمية وحامها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي مما أدى إلى تكثيف هذه المؤامرات لمواجهة الخطوات القادمة وتحديداً مايسمى بالحوار الوطني لإظهار أبناء الجنوب وهم ممزقين ومفككين منهكي الرؤى ليسهل لهم مايريدون في أبقاء الاحتلال تثبيته بأفكار وأيادي جنوبية فهي اليوم تدفع بعناصرها للعمل من داخل مجالس الحراك السلمي لإثارة الفوضى والفتن والصراعات والانقسامات لمجالس الحراك ليسهل تشتيتها والقضاء عليه وإرسال المسلحين للاستيلاء والسيطرة على مدن ومناطق الجنوب وتشريد سكانها الجنوبيين من بيوتهم ومزارعهم . إن يقظة أبناء الجنوب وإيمانهم بعدالة قضيتهم كانت عاملاً حاسما لصد كل هذه المؤامرات وإفشالاً لها . إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الأعمال نعلن عن رفضنا لمحاولة تقسيم مجلس الحراك السلمي في مديريتي الحوطة وتبن وماجرى من ترتيبات على ذلك خارجة عن الأطر الشرعية لمجلس الحراك كما نجدد عهدنا على السير بخطئ ثابتة وموحدة حتى تحقيق النصر باستعادة دولتنا المستقلة ونجدد تضامننا مع أبناء محافظة أبين بكافة مديرياتها ومع كافة المعتقلين وصحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحرية للمعتقلين والشفاء للجرحى الحوطة : صادر عن 26/ابريل /2012م