إن الحرية بمفهومها المخطئ من قبل الخارجين عن القانون والعرف السائد دولياً يتسبب فى انتهاك صارخ للسيادة الوطنية للدولة وخاصة مثل هذه المليشيات المسلحة التي وضعت علامات استفهام إمام هيبة الدولة ويضعها فى إحراج تجاه القرارات والاتفاقيات الدولية لن أدافع عن المسؤلين في الدولة كمواطن ولكن ادفع عن خيارات الشعب فعلى المليشيات المسلحة نزع سلاحها وإخلاء مؤسسات الدولة من تلك المليشيات واحترام الشعب فهذه أفعال منبوذة تسيء إلى الدولة فهذه ليست من حق أي كان إن يمتلكها أو ينهبها وان يمنع المواطن من حق عام . ليس من حق فرد أو جماعة أن يمنع الدولة من القيام بواجبها أو يترك البلاد في بحر من القمامة او قفل الطريق او حجب السفر بقفل المطارات فهذا عمل غوغائي واجرامى فى حق كل مواطن من هنا يحق لكل مواطن تضرر من هذه الأفعال الخروج لرفض هذه الأفعال قال الرسول صلى الله عليه وسلم من راءا منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبقلبه فان لم يستطع فبلسانه وذلك اضعف الإيمان . فكم من خسائر واهدار للمال العام تسببت بها هذه المليشيات فهؤلأ ليسو من الوطنية بشي . والشعب اليمني قادر على أزاحه هؤلاء من طريقه ولو بالقوة ,ولكن يجدر القول إن ليس كل شيء بقوه السلاح فالسلاح متوفر لدى الجميع .. ولكن العاقل يستخدم هذا السلاح عند ألاعتداء الخارجي على التراب اليمني وليس يين أبناء الوطن الواحد فيجب اختزال القوه والتحفظ عليها لاستعمالها عند الحاجة … وحفظ الله اليمن وجيشه