صرحت وزارة الدفاع المكسيكية ان قوات الأمن أوقفت دانييل ألسوندو الملقب "بالمجنون" والذي تتهمه السطات بقتل ما يقارب 50 شخص، في ولاية نويفو ليون المكسيكية اثر عمليات اعتقال شملت 44 شخصا أدلوا بمعلومات ساعدت في عمليات البحث عن المشتبه به، وشملت مصادرة ما يقارب 4 طن من الماريخوانا اضافة لضبط 140 قطعة سلاح غير مشروعة. ونقلت وكالة الأنباء "نوفوستي" عن مصادر عسكرية أن هذا السفاح ترأس تنظيما محليا تابعا لأكبر عصابات المخدرات نفوذا في المكسيك و هي عصابة "لوس سيتاس" كما تعتبر السلطات أنه مشترك بعدة جرائم أخرى عدا عن تقطيع عشرات الأجساد ،من بينها تلك التي وجدت موضبة في أكياس وملقاة على طريق السريع العام بالقرب من مدينة مونتري في شمال المكسيك منذ اسبوع تقريبا، وبعد معاينة الخبراء للأشلاء تبين أنها ل43 رجل و6 نساء. ومن الجدير بالذكر أن حربا حقيقية صامتة تدور في المكسيك منذ عام 2006، بعد أن أطلقت السلطات مكافحتها للجريمة المنظمة هناك، فتم اعتقال سفاح آخر ملقب "بالعربي" في مطلع العام اعترف بقتله 75 شخص من بينهم أطفال ورجال شرطة، ويذكر أن اشتباكات عصابات المخدرات فيما بينها أسفر عن وفاة أكثر من 47 ألف روح بشرية حتى الآن.