روى الزميل فيصل السعيدي ل"حياة عدن" تفاصيل اقتحام ساحة الشهداء بالمنصورة من قبل قوات عسكرية وأمنية معززة بمختلف الأسلحة والآليات العسكرية قائلاَ : تم اقتحام ساحة شهداء الجنوب بالمنصورة في الساعة الخامسة فجرآ ،من قبل قوات أمنية وعسكرية كبيرة , حيث فوجئنا بالمصفحات والأطقم العسكرية وجنود مدججين بالأسلحة والقنا صات ، حيث دخل علينا ثلاثة من الجنود في المركز الإعلامي العاصمة عدن وشاهدوا عدم وجود إي أسلحة لدينا ثم أغلقوا علينا الباب الزجاجي وتحركوا إلى مدخل ألعماره المطلة على الساحة ،وسمعنا أصوات الرصاص الحي يطلقونه هنا وهناك في السلم . العمارة كما أسلفت يقطنها نازحي أبين وتقدر عدد الأسر بحوالي ثلاثة عشرا سرة ،خمس منها تعود لأسرتي واسر إخواني ، حاولنا فتح الباب إنا وزميلي لطفي وخرجنا تاركين المركز مغلق ،وقدتم نهب جميع الأجهزة من المركز ومحتويات الساحة ، وبقية الجنود تمركزوا في أسطح البنايات المجاورة يطلقون النار بعشوائية وتم إصابة أربعه إفراد إلى وقت كتابة الخبر واعتقال شخص وضرب النائمين في الساحة ، بإعقاب البنادق ، ألان صوت إطلاق الرصاص المتفرق هنا وهناك وقبل نصف ساعة سمعنا صوت انفجاريين بقذائف أر بي جي 7 . في المنطقة المجاورة للساحة ، والمصفحات جوب الشوارع في المنصورة وسط فرحه عارمة من قبل إفراد حزب الإصلاح ، سمعتهم عن قرب يتحد ثوت ، عن الانتصار على شباب الساحة ، بالنسبة للأسر أطلقوا سراحهم ونزحوا إلى أماكن أخرى في المنصورة .وكما أشرت إن ابن أخي ليتجاوز عمره العشرين يوما ، فما ذنب نازحي أبين وما ذنب شباب الساحة , فالشوارع المغلقة في المنصورة كانت بفعل أولياء دم الشهداء ،