علم موقع "حياة عدن" بأن المحكمة العليا ومقرها في العاصمة اليمنية صنعاء قد صادق على حكم الإعدام بحق المواطن الجنوبي عبد الكريم لالجي المعتقل منذ العام 2008م عقب الحرب التي خاضتها الدولة مع جماعة الحوثيين بتهمة دعم المسلحين من جماعة الحوثي الذين تخلت لهم السلطات عن ادارة مديريات ومناطق محافظة صعدة بالكامل , في حين يرى متابعون للقضية بأن الحكم الصادر بحق المواطن لالجي بأنه حكم سياسي بامتياز كون لالجي ينتمي للطائفة الجعفرية في عدن . وفي غضون ذالك وجهت زوجة السجين العدني المحكوم بالإعدام عبدالكريم لالجي نداءً إنساني إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للتدخل لإنقاذ حياة زوجها من حكم سياسي قالت بأنه من الدرجة الأولى .
واتهم لالجي أواخر العام 2008م عقب الحرب التي خاضتها الدولة مع جماعة الحوثيين بتهمة دعم المسلحين من جماعة الحوثي الذين تخلت لهم السلطات عن ادارة مديريات ومناطق محافظة صعدة بالكامل.. في حين يرى متابعون للقضية أنها حكم سياسي بامتياز كون لالجي ينتمي للطائفة الجعفرية في عدن . ويعيش أولاده الثلاثة القصر (1) زينب، 11 سنة، (2) شيرين 8 سنوات، و(3) علي 5 سنوات، منذ أربعة سنوات محرمون من أبيهم.
وقالت زوجة المواطن عبد الكريم لالجي في نداءها الذي نشرته في صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الأربعاء :"الأخ الرئيس عبد ربه منصور إن زوجي شاب يمني من محافظة عدن يمتاز بحسن السيرة و السلوك ينتمي الى عائلة معروفة بطيب خلقها و تاريخها التجاري المشرف..إن هذا الشاب هو زوجي وأب اولادي الثلاثة وهو من اسرة مطبعة الحظ في عدن كان يعمل آمنا مع أخيه وأبناء عمه في مطبعة لهم عن جدهم و ابيهم ويحيى مستقرا يقوم بواجبه تجاه أسرته وأولاده الثلاثة وقد بدأت معاناة هذا الشاب و الاسرة منذ 9/6/2008 عندما تم اعتقاله من البيت بتهمة كيدية اثبت بطلانها و زيفها , ثم نسبت اليه تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية (إيران) متخذين أعماله التجارية المحضة ذريعة لذلك.
ولفتت الى انه امضى اربع سنوات في السجن تحت وطأة الحكم بالإعدام الصادر عن المحكمة الجزائية الابتدائية ثم المحكمة الجزائية الاستئنافية,وأخيرا تمت المصادقة على الحكم من المحكمة العليا ولا حول ولا قوة الا بالله.
في غضون ذلك سلمت "الأمناء"ابنة السجين لالجي وتدعى زينب – 11 عاماً – رسالة مؤثرة تناشد فيها إطلاق والدها المسجون منذ أربع سنوات قائلة أن والدها سجن وعمرها 7 سنوات ولا زال حتى الآن خلف القضبان رغم بلوغها سن الحادية عشرة .