استنكر مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج وبشدة ما وصفوها ب(الممارسات العنصرية والاستفزازية) التي يمارسها العمال والقائمين على إدارة التحكم الوطني لخطوط نقل الكهرباء المركزية بصنعاء والتي قالوا بأنها قد ضاعفت من معاناتهم جراء الانقطاعات المتواصلة والمتكررة للتيار الكهربائي عن مديريات ردفان دون سواها من المناطق والمحافظات التي يتم تشغيلها عبر المحطة التشغيلية الواقعة بمدينة الحبيلين بردفان . وقال مشايخ وأعيان وأبناء ردفان في مذكرة وجهوها إلى وزير الكهرباء ومحافظ لحج ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بلحج حصل (حياة عدن) على نسخة منها بأنه (من غير المنطق أن تصل مدة الإنقطاعات الكهربائية عن مديريات ردفان الأربع في اليوم الواحد إل عشر ساعات في الوقت الذي لم توجد هناك أي إشكاليات في التوليد الوطني وبتوجيهات من القائمين على إدارة التحكم الوطني بصنعاء الذين يستهدفون مديريات ردفان دون سواها من المناطق الواقعة حتى في أطراف محافظة الضالع والقريبة من محافظة إب والتي يتم تشغيلها من المحطة التحويلية الواقعة في مدينة الحبيلين ويتم استثناءها من الإنقطاعات رغم أنها مناطق باردة خلافا لمديريات ردفان ذات الحرارة الشديدة والتي يتعمد القائمين على إدارة التحكم بتوجيه العاملين في المحطة التحويلية بالحبيلين بقطع الكهرباء عن مديريات ردفان دون سواها ) .
وأكد أبناء ردفان في مذكرتهم بأن (مثل تلك الممارسات من شأنها بأن تسهم إثارة الغضب الشعبي وينتج عنها ردود أفعال قد لا يحمد عقباها من قبل المواطنين الذين يشعرون بأن ثمة من يتلذذ بمعاناتهم وبصورة استفزازية وعنصرية مقيتة يتعمد بعض أصحاب النفوس المريضة ممارساتها لإثارة غضب الشارع والدفع بالمواطنين نحو الفوضى والعنف وتحميل إدارة المؤسسة العامة للكهرباء بردفان التي تُعد المرفق الوحيد الذي ضل طوال الفترة الماضية يعمل رغم الظروف الاستثنائية التي مر بها الوطن تبعات تلك الممارسات الغير مسئولة ) .
وناشد أبناء ردفان وزير الكهرباء التدخل العاجل والسريع لإيقاف تلك الممارسات الغير مسئولة وإيقاف عملية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تصل لأكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد والتي ألقت بضلالها على حياتهم المعيشية وألحقت الضرر بأجهزتهم الإلكترونية .
واختتم أبناء ردفان مذكرتهم بالقول (هناك من يمارس الانفصال بالشعارات فقط بينما هناك من يمارس الانفصال على الواقع وهذا أشد خطرا وأكثر فتكا ) .
