لم يجد أحد ناشطي الحراك السلمي الجنوبي وسيلة أخرى للتعبير عما يجيش في صدره من ألم ومعاناة لما يدور على الساحة الجنوبية من حراك متصاعد وثورة شعبية لن نبالغ إذا قلنا بأنها قد بلغت ذروتها يقابل ذالك تفاقم في حدة الخلافات والتباينات التي برزت مؤخرا بين أبرز قادة الحراك السلمي الجنوبي , لم يجد ذالك الناشط غير أبيات من الشعر لقصيدة مغناة بصوت فنان لحج الخظيرة المرحوم أحمد يوسف الزبيدي والتي حاول من خلالها التعبير عن حبه لقيادات الحراك التي قال بأنه قد اصبح في حيرة من أمره فيمن يحب الرئيس علي سالم البيض أم الزعيم حسن باعوم فجسد تلك الحيرة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي برائعة "القلب في حيرة" والتي جاء فيها : القلب في حيرة ..مابين حب اثنين أعطي لمين قلبي .. واعطي لمين دي العين ان قلت للأسمر ..يا اسمر انا احبك يجوب الابيض ...بتروح مني فين ان قلت للأبيض ... يا ابيض انا اهواك يجوب الأسمر ...خليك لي يازين ياناس انا محتار .. والعقل مني طار كل السبب قلبي ... الي عشق اثنين