أدانت رابطة الإعلاميين الأحرار بمحافظة عدن وبشدة ما وصفتها ب(الجرائم البشعة) والانتهاك السافر للدستور والقانون وحقوق المواطنة تلك التي ترتكبها قوات الأمن والجيش اليمني بحق المواطنين من ابناء محافظة عدن في ضل ما قالت بأنه صمت مطبق من قبل قيادات الأجهزة الأمنية والسلطات الحاكمة . وقالت رابطة الإعلاميين الاحرار في بيان صادر عنها تلقى "حياة عدن" نسخة منه أنها (تتابع بقلق بالغ حالات القتل والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المواطنين في عدن من قبل جنود شماليين ينتمون لقوات الجيش والأمن المركزي والتي ذهب ضحيتها العديد من ابناء الجنوب ومنها الواقعة التي حدثت قبل نحو أسبوعين للمواطنة فيروز اليافعي التي اغتالتها الة القتل المركزي وأصيبت برأسها برصاص رشاش وهي داخل منزلها جراء إطلاق النار عنوةً على المنزل وساكنيه بذريعة محاربة الإرهاب دون أدنى اعتبار لأي إجراءات دستورية أو قانونية).
مؤكدة بأن (ما حدث يعد جريمة بشعة وانتهاك سافر للدستور والقانون وحقوق المواطنة, ومع ذلك لم يحرك الأجهزة القانونية والقضائية والأمنية لملاحقة الجناة ومحاكمتهم جراء ما اقترفوه تجاه أسرة وأم قٌتلت وبين يديها ولدها الرضيع واليوم وفي جريمة لا تقل بشاعة وجبن فوجئ سكان منطقة دار سعد بعدن بطقم عسكري يحمل جنوداً يرتدون الزى المدني حضروا لمنزل الشهيد قائد علي صلاح على ذمة خلاف تم بين محمد قائد علي صلاح وأحد الجنود من محافظة ذمار الذي قام بإحضار طقم عسكري يحمل عدد من المسلحين بلباس مدني حاولوا تجريد محمد قائد علي صلاح ورفاقه من سلاحهم بالقوة وأخذهم دون استناد إلى أية أوامر قضائية الامر الذي أدى إلى اشتباكات بين الطرفين أدى إلى استشهاد كلا من محمد قائد علي صلاح و مروان محمد صالح المصفري وإصابة الناشط الجنوبي الحقوقي الكاتب / صلاح قائد محمد علي صلاح والشاب وعد عبد الملك حسن الجدي اللذين ما يزالا بحالة خطيرة في مستشفى النقيب).
وأكدت رابطة الإعلاميين الأحرار بعدن أن ما يتعرض له المواطنون في عدن يعبر (عن استهتار بحياة الناس والتي تعكسه تصرفات الجنود والضباط من أللامبالاة واستخفاف بحياة الناس وكرامتهم واستباحة عدن ومواطنيها من قبل القوات العسكرية والأمنية المرابطة في الجنوب عامة وعدن خاصة فهؤلاء الجنود والذين لم يجدوا قانوناً يردعهم أو سلطة تمنعهم لم يكفوا من ممارساتهم وسلوكياتهم المستندة إلى الثقة المطلقة بأنهم لن يحاسبوا عن الجرائم والانتهاكات التي يقترفونها ضد المواطنين بتحدي صارخ لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية وإن الرابطة وهي تحذر من نتائج هذا السلوك العدواني والسياسة القائمة على القوة تناشد رئيس الجمهورية والحكومة والأحزاب السياسية والفعاليات المدنية بتحمل مسؤولياتها بوقف هذه الممارسات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجناة ومحاكمتهم ومعاقبتهم باعتبار أن التساهل والتهاون في دماء الابرياء من ابناء عدن والجنوب عامة يشكل دفعاً مباشراً لأبناء عدن والجنوب نحو العنف كخيار وحيد للحفاظ على حياتهم وكرامتهم وأمنهم والدفاع عن انفسهم ..وإزاء هذه التصرفات الصبيانية والغير مسئولة لإفراد الجيش والأمن فان رابطة الاعلاميين الاحرار عدن تحمل السلطات المحلية وقادة الاجهزة الامنية مسؤولية ما يحدث والصمت عنه, وتهيب بجميع الاعلاميين الاحرار وشرفاء الوطن عدم السكوت على هذه الاعمال الاجرامية المنافية للحقوق والشرائع السماوية والتشريعات القانونية وادانة واستنكار هذه الممارسات العبثية التي تتنافى مع أجواء التهيئة للحوار الوطني المزعوم, وتؤكد استمرار فرض الهيمنة بالقوة على المواطنين المدنيين , كما تهيب الرابطة بجميع الاعلاميين والإعلام الحر بتحريك هذه القضايا واعمال القتل التي يتعرض لها ابناء الجنوب في وسائل اعلامهم والنشر في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية وتحريك الراي العام والتعريف بمخاطر هذه الاعمال والممارسات العبثية كما تؤكد الرابطة حق ابناء الجنوب بالدفاع عن انفسهم في حالة استمر هذا الصمت الممنهج والمتعمد للسلطة ) . صادر عن رابطة الإعلاميين الأحرار عدن بتاريخ 12 نوفمبر 2012م..