قال العقيد سالم صالح سيف الردفاني إنه أقصي من عمله كمدير عام لفرع جوازات منفذ الطوال البري و4 ضباط جنوبيين آخرين من قبل وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بسبب خلافات شخصية مع محافظ محافظة حجة المعين حديثاً تتعلق بالتبعية المباشرة للمنفذ. وأوضح الردفاني في اتصال أجرته معه (اليمن اليوم) إن الخلافات مع محافظ حجة اللواء علي بن علي القيسي بدأت قبل عيد الأضحى المبارك أثناء زيارته للمنفذ وإصراره على أن تكون تبعية المنفذ مباشرة للمحافظ وليس لوزارة الداخلية. وأضاف: "في بدء الاجتماع خاطبني المحافظ أنني في عملي كمدير لفرع جوازات المنفذ أتبعه بشكل مباشر، فرفضت وقلت له عفواً أنا أتبع وزارة الداخلية ممثلة بمصلحة الهجرة والجوازات، حينها أمر بطردي من الاجتماع".
وتابع الردفاني: "بعد ذلك طلبوا مني والضباط المتضامنين معي أن نطلع إلى صنعاء نعتذر للمحافظ، وطلعنا ووضعوا علينا شروطاً مقابل الاستمرار في العمل منها فتح فرع جوازات جديد في حجة ونقل موظفين من حرض إلى صنعاء وإيقاف ما قالوا إنها اختلالات ومظاهر سلبية، ولكن لا شيء تم من ذلك"، لافتاً إلى أنه تم تعيين شخص آخر مكانه بدون شروط ودون إعادة الاعتبار له والموظفين في المنفذ.
وذكر العقيد الردفاني في ختام تصريحه للصحيفة أنه التقى قبل أسبوع من الآن وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان وأكد له بأن الخلاف شخصي. وأضاف: "قلت للوزير، طيب حاسبوني إذا كان فيه عليَّ ملاحظات، وإذا كانت المسألة تتعلق بمصلحة وطنية فروحي فداء للوطن، إلاّ أن الوزير قطع كلامي وأكد لي بأن الخلاف شخصي". *(اليمن اليوم)