حملت قيادات وقواعد وأعضاء مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمديرية الحصين بمحافظة الضالع سلطات صنعاء المسئولية الكاملة عن اختفاء الناشط الجنوبي ماجد أحمد حيدرة هرهرة والذي اختفى في ظروف غامضة منذ 15 إكتوبر2012م ولم يعلم عن مصيره شيئاً حتى كتابة هذا الخبر. وكان الناشط الجنوبي ماجد هرهرة قد تعرض لعدة مطاردات من قبل قوات الأمن اليمنية في الضالع وعدن وصدرت بحقه أوامر قبض قهرية في أكتوبر 2012م حيث تم مداهمة منزلة بشكل عشوائي وإرعاب عائلته وأولاده بدون أي أسباب أو مبررات تذكر.
ويعد الناشط الحراكي ماجد هرهرة من اوائل المنظمين لثورة الحراك السلمية في يناير 2007م.
وطالبت قيادات وقواعد وأعضاء مجلس الحراك السلمي بالحصين في بلاغ صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية التدخل للضغط على سلطات صنعاء بالكشف عن مصير الناشط هرهرة وحماية أسرته التي قال البلاغ بأنها أصبحت بدون عائل لكونه الوحيد الذي يقوم بتوفير لقمة العيش لهم وليس لديهم أي عائل آخر .