قال المهندس نضال البربري عضو للحنة التنسيق لمهندسي وموظفي وزارة الإشغال في سياق تعقيبه عن رد مؤسسة الطرق والجسور والذي نشرته صحيفة الأولى بإن المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم باتت تحتضر للموت في الوقت الراهن وان مديونيتها والتزاماتها التي تفوق المنطق والخيال ومثقله بديون للغير بالمليارات ولا تستطيع المؤسسة بان تواكب التطورات التي من حولها بعد إن عمد الوزير الكر شمي الابن على اختلاسه للودائع الخاصة بها ونهب المليارات من وراء مستخلصات وهمية ترفعا مؤسسة الطرق والجسور ويأمر الوزير الكر شمي الذي يشغل بنفس الوقت وزير الإشغال ورئيسا لهذه المؤسسة المنهارة ونوه بان العاملين والمسئولين فيها يعملون على تنفيذ توجيهاته لأنهم مستفيدون من وراء النهب للمال العام ولتدمير هذه المؤسسة الوطنية العريقة الذي أسسها الوزير الأب المهندس الراحل عبد الله الكر شمي وقضي عليها اليوم الوزير الابن عمر الكر شمي . ولفت المهندس نضال في تصريح ل"حياة عدن" بان قيادة ألمؤسسه العامة للطرق والجسور لا تستطيع أن تنكر إلى إن معداتها أصبحت عبارة عن هياكل حديديه خردة مرمية في أحواش ألورشه المركزية بنقم وفي أحواش فروع المؤسسة بالمحافظات والموظفين في المؤسسة بلا أعمال وكأنهم يبحثون عن إبرة ضائعة وسط أكوام من الرمل نتيجة لما آلت إليه أوضاع مؤسسة الطرق وبينما قيادة المؤسسة ممثلة بالوزير رئيس المؤسسة يبحث ويستجدي قيادة صندوق صيانة الطرق لصرف مستخلصات مقابل الصيانة الدورية لتغطية المرتبات الشهرية ومصاريف الحوافز وصرفيات المسيرات من النثريات ونتوقع بان تضع وزارة المالية اليد على هذه المؤسسة واتخاذ إجراءاتها إما بان يتم الاستمرار في دعمها أو إتباعها لخطوات خصخصتها أو بيعها وهذا حسب تقرير الشركة الاستشارية الأردنية التي أوصت بضرورة خصخصتها في وقت سابق .
وأضاف المهندس نضال بالقول : أما بالنسبة لما تضمن رد المؤسسة العامة للطرق والجسور لقضية جسر ألبريقه فإذا كانت قيادة المؤسسة لا تفقه ما يدور في أوضاع المؤسسة فكيف ستدرك الوضع الخطير الذي يعاني منه جسر ألبريقه الذي صار على مشارف الانهيار في إي لحضه ونحن إذ نقدر إن كانوا لا يفقهون فيما يتعلق بالتصاميم الفنية فلماذا أقحمت المؤسسة نفسها في موضوع ردها على التحقيق المنشور للصحفي المتألق محمد العبسي في صحيفة الأولى وتطرقت إلي تصاميم الجسر والإجراءات النظامية المتبعة فماذا تقصد بها فكان الأولى يتم الرد من قبل مدير عام الجسور والإنفاق برد فني وهندسي مقنع حتى نواجههم بالحجة والبينة لما نشرته صحيفة الأولى من حقائق ساطعة للشمس وتعقيبنا على ما ورد في رد مدير العلاقات بالمؤسسة بان الجسر عبارة عن جسر حديدي للحالات الطارئة والمؤقتة وكأن سكان مدينة ألبريقه عائشين في حالة خطره أو محافظة عدن معرضه للزلازل والبراكين أو ستتعرض للإشعاعات النووية ويتطلب بناء جسر حديدي مؤقت لسرعة خروج المواطنين من المدينة حتى لا يتعرضوا للكارثة وهذا الجسر لقد تم إغلاقه منذ بدء افتتاحه في فبراير2011م إي انه مغلق منذ حوالي عامين وقد ظهر على حديد الفواصل ومسامير الربط ألأصداء و ألذحل وتآكلت ألا عمده الخراسانية وتفتت أجزاء منها بسبب الملوحة وتناثرت ظهور أسلاك حديد التسليح وتصدعات والوضع خطير ولا يستطيع أي مواطن المرور بسيارته العادية ناهيك عن مرور القاطرات المحملة بالنفط أو الإسفلت بسبب الأصوات المزعجة التي تصدر من الفواصل الحديدية للجسر وعموما موضوع الجسر ينظر إمام الأخ رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء و أصبح رهن التحقيقات في هيئة مكافحة الفساد .
إلي ذلك فقد كشف المهندس نضال البربري عضو لجنة التنسيقية لمهندس الإشغال والطرق في تصريح لموقع "حياة عدن" بان هناك جرائم فساد ارتكبوها فاسدين بالوزارة بمباركة الوزير الكر شمي الذي بتهميش الكودار الهندسية الذين يمتلكون للخبرة والكفاءات
ونقل المهندس نضال بان الكثيرين من المهندسين قد غادروا اليمن إلي دول المهجر نتيجة تصرفات وزير الإشغال وطريقة معاملته الغبية مع تلك الكفاءات ذات الخبرات المتميزة ومغادرتها الوزارة و إلى بلاد المهجر وعدم الرجوع لليمن عازياً دعوته لرئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي إلى الحفاظ على أرواح الكفاءات اليمنية من التهديدات التي يتعرضون لها المهندسين والموظفين بوزارة الإشغال العامة والطرق في اليمن .
و أعرب المهندس نضال بأنه سوف سيترك اليمن ولا يريد منصبا من الوزير الكر شمي كما كان يزعم ويوزع الأكاذيب التي يروجها عبر الإعلام الرسمي معتبرا احتضان دولة قطر له بمثابة وطنه ولكن فراقه لليمن يقطر من عيونه دما على فراقها إلي دولة قطر الشقيقة التي وجد فرصة عمل فيها مبديا عن استغرابه من تجاهل الرئيس هادي والحكومة وقيادة ألدوله للحفاظ على الكفاءات اليمنية المغادرة للمهجر والذين صاروا يجابهون اليوم نفس أسلوب التهميش من قبل قيادة الوزارة الفاسدة وعلى رأسها الوزير الابن المهندس عمر الكر شمي الذي لا يستطيع بان يدير مشروعا واحد وجعل الوزارة بيد مجموعه من الفاسدين يتحكموا فيها ويعيشون فيها فساد ا كمثل يأجوج ومأجوج .