span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال الدكتور عيدروس نصر النقيب عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني إنه منع يوم الخميس من زيارة ناشر صحيفة الأيام هشام با شراحيل وموقوفين آخرين في سجن البحث الجنائي في مدينةعدن. وأوضح النقيب أن سلطات البحث الجنائي أبلغته أن الزيارة ممنوعة إلا بموافقة مدير البحث الجنائي في المحافظة لكن مدير البحث اعتذر له مبرراً بأن الزيارة لا تتم إلا بتوجيه وموافقة مدير أمن المحافظة العميد عبد الله قيران. وأضاف النقيب أنه اتصل بمدير أمن المحافظة بالرغم من إدراكه أنه لا مبرر لكل هذه الإجراءات . وقال "فكل المسألة هي زيارة محتجز لم تثبت إدانته مع إن الزيارة ليست ممنوعة حتى على المحكومين بالإعدام من القتلة واللصوص والمجرمين فما بالنا بكاتب صحفي كل تهمته أنه استقبل بعض المتضامنين في ساحة منزله". وأضاف القيادي الاشتراكي: لدى الاتصال بالأخ عبد الله قيران وتعريفه بنفسي شرع يشرح لي مجموعة من المواعظ والدروس حول من كان ينبغي أن أزور من الشهداء والجرحى وأنه لا يجوز زيارة العصابات وأفرادها قبل أن يسألني حتى عن اسم الشخص الذي أرغب في زيارته وهو ما دفعني إلى إنهاء المكالمة بعد أن وجدت أننا نتكلم بلغتين مختلفتين". وعبر النقيب عن استيائه الشديد من هذا التصرف مع عضو مجلس نواب له الحق في زيارة السجون وأداء دوره الرقابي على مدى التقيد بالأنظمة والقوانين النافذة في البلاد. وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني أنه يحتفظ بحقه في مساءلة وزير الداخلية عن التصرفات التي يقدم عليها مسؤولو الأجهزة الأمنية في المحافظات وفي عدن خصوصا. وأكد النقيب في تصريحات "للإشتراكي نت" أن ما تعرضت له صحيفة الأيام من "اعتداء مسلح وأخذ الرهائن واقتياد المتضامنين مع الأيام إلى السجون والمعتقلات هو عمل مرفوض قانونا" داعيا إلى توسيع دائرة التضامن مع الصحيفة الأيام وناشريها وعدم السكوت عن الانتهاكات السافرة للقانون والنظام والأعراف والتقاليد المدنية.