لا حولا ولا قوة إلا بالله من ناس لهم عدة أوجه متقلبة ولهم أوجه مرة شيطانية ومرة روحانية فأنا أكتب هذه الكلام من قلبي المجروح المتعلق ببلادي اليمن وأكتب هذه الكلام لكل من أراد أن يعبث باليمن ومكانة مستمر و يأكل من قمامة الطغاة فكنت أفكر في نفسي على أصناف من الناس لا يفكرون باليمن ولا بالشعب اليمني العظيم فقلت في نفسي هؤلاء هم ليسوا ببشر وإنما هم إمعة النظام الذي ربى بعض من أفراد الشعب على الخيانة وعدم التخلق بالأخلاق الحميدة والذي كون جماعات تنتقد بعضها البعض وخلق الفتنة بين أهلها وانتشار الأعمال الأبليسية والشيطانية الموسوسة بين أفراد الشعب اليمني العظيم وجعل بين كل محافظة ومحافظة عداوة وبغضاء والانتقام فيما بينهم , ومن الناس مشى على هذه المنهج وجعله عادة تقليدية ، وللأسف أن بعض الناس لم يحكموا عقولهم الذي جعله الله في الجسم مميز بين الصح والخطاء ... ولاكن من هنا نقول لهم كفاكم يا أذيال النظام وكفاكم أن تتبعوا هذه النظام الذي أسقطة الشعب لكي يعيش شريف بين المجتمعات الدولية مثله كمثل أي مواطن حر يقول ويتكلم باسم الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة فلابد من الآن ومن هذه اللحظة نكون ذات شخصية واعية نقية صافية كصفاء الروح للجسد وان نقول للباطل أنت باطل حتى ولو كان مسؤل أو رئيس دولة ... ونقول لمن عادة إلى الآن ومازال مع هذه القمامة العفنة الذي فاحت عرفها (( النظام )) الذي أستبد شعب اليمن ل33 سنة كفاك دفاع ونقاش على شي أظهره الله تعالى من فساد واستبداد للشعب اليمني العظيم وكفاك تخريب وإظهار وسائل تعيق حياة الناس المعيشية وتخلق ظواهر مسيئة للطبيعة مثل انتشار القمامات وتفجير مجاري الصرف الصحي التي سوف تؤدي إلى انتشار الوباء , وتخلق ظواهر مسيئة للمجتمع مثل الاستيلاء على الأراضي والبناء العشوائي وارتفاع الأسعار الغذائية وأن كل واحد له علاقة بهذه الأشياء هو مازال مع قاذورات الطغاة... وأناشد أخواني الثوار الذين صدحوا بكلمة الحق فوق كل ظالم أن يستمروا في تطهير المؤسسات من المسؤلين والمدراء عليها وإقالتهم وطردهم إلى مزبلة التاريخ ونقول لكل مسؤل إياك إياك إياك والمساس بالثوار الذين يقومون بإعتصامات سلمية مطالبة بحقوقهم الشرعية لأنه سوف تكون عاقبتكم مثل الذي قبلكم