بقلم / زكريا محمد محسن : أيها الإصلاحيون أيها التكفيريون أيها الدمويون أيها المتغطرسون والمتعجرفون كفاكم تقتيلاً للجنوبيين العزل الأبرياء كفاكم عنجهية وغرورا كفاكم نفخاً في كير الفتن وإشعال حرائقها ، فالشعب الجنوبي العربي شعب أصيل يأبى الخضوع والذل ولا يقبل بالظلم والضيم البتة فإياكم ثم إياكم و التمادي في القتل والاستخفاف بالدم الجنوبي فلن يقبل الجنوبيون ولن يساوموا على دم شهيد واحد ، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم وللصبر حدود ... إن ما ارتكبته اليوم في عدن مليشيات الإصلاح ذلكم الحزب الشيطاني والمدعومة بقوات الجيش والأمن التابعة للاحتلال من مجازر وجرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية و تشمئز لهولها وبشاعتها الأبدان هي جرائم حرب وإبادة بكل ما تعنيه الكلمة من معان ولن تسقط بالتقادم وحتماً سيأتي اليوم الذي سيمثل مرتكبوها أمام المحاكم الدولية فشعب الجنوب العظيم بنضاله السلمي الراقي ومواجهته أبشع مليشيات مسلحة وأعتى آلة عسكرية قمعية بصدور عارية متحدياً رصاصات الغدر والخيانة سيحرج ويجبر المجتمع الدولي – الذي هو اليوم متواطئاً مع الاحتلال وواقف في صفه – على الاعتراف بالقضية الجنوبية لاسيما وأن الشعب الجنوبي الأبي لن يهدأ أو يستكين حتى استعادة دولته المنهوبة بكامل ترابها مهما كلفه ذلك من ثمن ولن يقبل بغير ذلك ... وما يوغر الصدر ويزيد الغيض والحنق والكراهية هو انه حتى وسائل إعلامهم الرخيصة المفتقرة لأدنى معايير النزاهة والمصداقية والمهنية تحاول بما أوتيت من مهارات تزييف الحقائق وبراعة في التدليس والتظليل إلصاق تهم لا تمت للواقع بصلة لاسيما عندما تصف الحراك بأنه حراك مسلح ، بل تقلب الموازين رأساً على عقب فيصبح عندهم الجلاد ضحية والضحية جلاداً ... ونست بل تناست أن للإصلاح مليشيات مسلحة، فقد تم في الأشهر الأخيرة فقط تجنيد مائتي ألف خارج النظام والقانون في اقل تقدير ، وقد لا يعرف البعض بأن إصلاح الضالع قام قبل خمسة شهور بتجنيد خمسمائة مجند في الأمن العام وقد تم فرضهم على مدير امن الضالع الذي كان معارضاً على ترقيمهم لولاء تدخل وزير الداخلية شخصياً بعد طلب الربية رئيس الإصلاح بالضالع من الوزير ترقيم هذا العدد الكبير الذي يتم صرف رواتب لهم وهو في بيوتهم ليكونوا مليشيات للإصلاح بالضالع ويستدعيهم الإصلاح عند الحاجة كما حصل اليوم في عدن عندما استدعى الإصلاح مليشياته لقتل الموطنين العزل .... وهنا ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم بان يضطلعوا بدورهم ومسئولياتهم الأخلاقية في حماية شعب أعزل يرزح حتى الفقر والظلم الممنهج ولا حول له ولا قوة إلا بالله ، سائلين المولى ان يتغمد شهدائنا الأبرار في أعالي جنانه يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .. وأنها لثورة حتى التحرير والاستقلال أن شاء الله 20