برزت هذه الأيام رمي المخلفات والقمامات على قارعة الطريق مما قد يؤدي إلى أمراضا ً وأوبئة وتلوث خطير ، وقد انتشرت أمام المنازل والمدارس الأساسية والثانوية والمساجد وأمام الجامعات الحكومية والخاصة وكان سبب ذلك عدم إعطاء حقوق عامل النظافة العظيم الذي غاب عنا أسبوعا ً واحدا ً فعلّمنا تماما ً من هو أهم بالنسبة للمواطن هو أم رئيس الجمهورية حيث غاب الثاني عدة مرات آخرها غيابه من أجل العلاج في المملكة العربية السعودية لفترة ولم نشعر بحضوره وغيابه أما عامل النظافة العظيم لقننا درسا ً من أجل أن ننتبه له وأن نقف معه معنويا ً وماديا ً لنزع حقوقه كاملة ً فحري ٌ بنا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لهذا الرجل العظيم الذي لا نستطيع الاستغناء عنه يوما ً واحدا ً ، وتأتي هذه الفوضويات من قبل بقايا النظام من أجل خلق الفوضى في البلاد وخاصة عدن لعرقلة المبادرة الخليجية وترك حكومة الوفاق في مشاكل جانبية لعرقلة الانتخابات القادمة التي ستسقط علي عفاش وبقايا زمرته ، وهذا ما شاهدناه في مجلس النواب من خلق بعض الأعذار الواهية التي يقودها البركاني رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام ولذا نوجه بقايا النظام أن لا يعبثوا بالبلاد وأن لا يزرعوا الفوضى في أوساط المواطنين الذين قد فهموا اللعبة تماما ً ولم يتبقى لكم يا بقايا العائلة أي أوراق تلعبوا بها وقد انطبق عليكم المثل الشعبي (( يا رايح كثر من الفضايح )) وأخيرا ً نأمل من الأخ / المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينه في عدن سرعة حل هذه المشكلة المعضلة وإلا قائمة التسجيل في محاسبة الفاسدين مفتوحة .