نشر ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للصحفي الجنوبي الشاب “وجدي الشعبي” وهو غارقا بدماءه بعد أن قتل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة مع شخص اخر يدعى ” ودود السماطي” ، في حادث غامض لم تكشف اسبابه ولا مرتكبيه حتى الساعة. وتضاربت الانباء حول عملية مصرعهما ففي الذي أكد فيه شهود عيان أن مسلحين ملثمين أقتحموا منزله بمنطقة أبو حربه بغرب كاوبتا في منصور عدن فقد أوضحت مصادر أخرى أنه قتل اثر هجوم نفذتة قوة امنية خاصة داهمت منزلا كان بداخله مع الصماتي في مدينة المنصورة – بعدنجنوب اليمن. وكانت مصادر مقربة منه قد أكدت ل(العين اونلاين) في وقت مبكر من اليوم أنه عملية قتله تمت بداخل منزله وعلى مرأى من زوجته وأطفاله, فيما ربطت مواقع اخبارية تبث من عدن بين مقتله و معلومات قالت أنها أفادتها بأن 7 جنود قتلوا في استهداف لطقم عسكري بقذيفة آر بي جي في جولة كالتكس بالتزامن مع اطلاق نار واشتباكات متقطعة. وأوردت مصادر إعلامية رواية أخرى تفيد باستهداف الطقم العسكري خلال الاشتباكات التي تخللت اقتحام قوات الأمن لمنزل الشعيبي وهو مالم يؤكد حتى الساعة من اي جهة امنية. وتأتي حادثة مقتل الشعبي على إثر موجة أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها عدن بعد يوم دام قتل فيه 8 قتلى من عناصر الحراك الجنوبي وعشرات الجرحى خلال احتفالية شعبية بعدن في ذكرى 21 فبراير مناسبة مرور عام على انتخاب الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي. ووفقا لما ذكره موقع صحيفة الوسط اليمنية على الانترنت, دارت اشتباكات عنيفة في محيط المنزل, حيث قال مصدر امني ان الاشتباكات انتهت بمقتل “الشعبي” والسماطي مشيرا الى ان مسلحين هاجموا قوة من الجيش كانت تطوق المكان واطلقوا قذيفة اربي جي ودمروا عربة تابعة للجيش . ولم يورد المصدر اي معلومات اخرى الا ان شهود عيان قالوا ان هذه العملية جاءت في حين سمع دوي انفجار واشتباكات مسلحة بالقرب من جولة كالتكس بالمنصورة . ووجدي الشعبي هو إعلامي عمل بعدد من الصحف المحلية إلا انه مؤخرا اعتزل العمل الصحفي وبات مختصا في شئون الجماعات الاسلامية المتشددة ولع عددا من المقالات التي يمتدح فيها أنصار الشريعة الوجة المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن التي سيطر مسلحيها العام قبل الماضي على محافظة ابين وعددا من المدن بجنوب اليمن قبل ان يتمكن الجيش اليمني ورجال اللجان الشعبية من اخراجهم منها العام الماضي. وفي حين لم تعرف أسباب ودوافع العملية التي قتل فيها الشعبي والتي قال المصدر الأمني ان وحدة خاصة من القوات الامنية هي من نفذتها، قال سكان محليون يقطنون بالقرب من مركز شرطة المنصورةبعدن ان انفجارا عنيفا هز المنطقة المحيطة بمركز الشرطة فيما قالت رواية ان الانفجار ناتجة عن تعرض طقم تابع للشرطة لقذيقة ار بي جي الا ان هذه الرواية لم تعزز من مصادر موثوق بها . وفي ذات الاتجاه دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين في المنصورة واستمرت لنصف ساعة كما قالت مصادر صحفية بان 7 جنود قتلوا في جولة كالتكس بعدن في أنفجار شديد عقبه أطلاق رصاص ولم يشر المصدر عن هوية الجنود القتلى حتى كتابة الخبر.