ان المرحلة التي يمر بها الحراك الجنوبي السلمي تنذر بالخطر وخصوصا بعد المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال اليمني ضد ابنا الجنوب في كل مناطق الجنوب المحتل و مع الحملات الشرسة التي يقودها حزب الاصلاح والاحمر ضد الحراك الجنوبي التي يكسب الاحتلال من ورائها مواقف المجتمع الدولي الجائرة بينما الشعب الجنوبي لايكسب من ورائها الا القتل وسفك الدماء والارهاب من قبل اشباح الاحتلال اليمني التي تعيث في الجنوب فسادا . ولكن مع قرب مايسمى بالحوار الوطني اليمني الخاص بحل مشاكل العربية اليمنية نلاحض زيادة واضحة بمجازر الاحتلال في العاصمة عدن والجنوب اضافة الى عودة لهجة العنف والتهديد ضد ابنا الجنوب وهذا ما قد يجعل شعب الجنوب ينتقل الى الجهاد الاكبر والاقتناع من السلمية خصوصا اذا استمر الصمت الدولي المخيف امام الثورة الجنوبية وشعب الجنوب وعدم التجاوب من المجتمع الدولي والدول الشقيقة لتحقيق الاستقلال بلطرق السلمية واعترافها بالمكونات الوهمية التي لاتمثل الانفسها في حوار صنعاء اضافة الى استمرار قوات واحزاب الاحتلال اليمني بممارسة العنف وارتكاب المجازر ضد شعب الجنوب الاعزل وتوجيه الاتهامات الكاذبة ضد شعب الجنوب والرئيس البيض . وانتقال شعب الجنوب الى الجهاد الاكبر يعني وقوع المنطقة بأكملها في حمام الدماء خصوصا وان الاحتلال همجي قبلي ولذالك فان شعب الجنوب ينادي المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنضمات المجتمع الدولي الى التدخل العاجل لوقف نهر الدم التي يصنعة الاحتلال اليمني من اجسام الشعب الجنوبي وانقاض المنطقة من الوقوع في مستنقع الدماء الذي سيصنعه صمتهم .
وأخيرا ان الثورة الجنوبية ثورة شعب وان الرئيس علي سالم البيض والشعب الجنوبي هما الممثلان الشرعيان للثورة الجنوبية وان اي انسان اخر يذهب الى التحاور مع الاحتلال تحت سقف الوحدة لايمثل الا نفسه بل وندعو كل من اخطاء من ابنا الجنوب ان يعود الى وطنه واهله فالتاريخ لا يرحم احد .