ان جرائم الاحتلال المتكررة والبشعة ضد ابنا الجنوب والتي تزايدت مؤخرا لم تأتي من فراغ وانما يدل عن متغيرات حدثت له وزرعت لة الخوف الشديد فعندما أستطاع شعب الجنوب ان يشعل الساحات هتافا في مليونيات مرعبه وحضور كل اطياف الشعب الجنوبي مشيا على الاقدام من كل مناطق الجنوب في حماس جماهيري كبير أثبت فية الشعب الجنوبي تصالحة وتسامحة ومعاهدة سيادة الرئيس علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب ووهب شعب الجنوب نفسة فدا للوطن تحت رايته جعلت قوات ا لأحتلال وقبائلة تعترف بواقع الثورة الجنوبية وعضمتها وقرب تحقيق اهدافها المطالبه بلتحرير والاستقلال وهذا ماجعلها تشعر بلخوف الشديد خصوصا بقرب مايسمى بحوار المبادرة الخليجية والذي صنع الاحتلال مكونات وهمية تمثل شعب الجنوب في هذا الحوار المزعوم الذي لايخص شعب الجنوب من قريب او بعيد .. كل هذة التغيرات هي ماجعل الاحتلال يعود الى ورقة العنف وارتكاب المجازر البشعة ضد شعب الجنوب محاولا القضا على الثورة الجنوبية او ان صح القول تهدئة الحراك الجنوبي في فترة وجيزة حتى انتها مدة الحوار الوطني اليمني المزعوم وضهور مشايخ صنعا بلوجة المشرف امام الدول الداعمة ولاكن كل هذة الاوراق لاتستطيع ان تقلل من عزيمة شعب الجنوب للحرية حتى والغريب في الامر هي الوسائل الاعلامية العربية اوبعضها المسماة بلمحايدة والتي نقلت جرائم الاحتلال في عدن كاصلاحات يقوم بها الاحتلال من اجل كسب ثقة شعب الجنوب به يا للعار يزورون الحقائق من اجل المال ويدفنون دما الاحرار بهتانا وزورا ولاكن فليعلمو وليعلمو كل من يزور الحقائق ضد الثورة الجنوبية بان التاريخ لايرحم وانهم سيحاسبون على هذا لان هذا جرائم ضد الانسانية وتعدي لحقوق الاعلام وتمييع بلاعلام وحقيقتة أرجعو عن موقفكم هذا المخزي وحاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو بقلم محمد عبد الله الشعيبي