لقد قلت سابقاً : لا أحدٌ يجيء يا جودو ....... وإن الموضوع سيبقى على ما هو عليه ......وإن الوزير اليمني أحمد العمراني ما زال يحرث في البحر ..... وأنه قرين زملائه السابقين الذين تعاقبوا على فساد وزارة الاعلام في الجمهورية العربية اليمنية .... لقد أقدم وزير الاعلام اليمني في الجمهورية العربية اليمنية للمرة الثالثة على قطع راتب الاعلاميين الشاعر أمين الميسري وزوجته المذيعة أمنية بدرالدين ، وهو الذي كان بالامس على قناة سهيل ، وفيما كان يسمى بثورة الشباب المسروقة ، يتحدث عن حرية الاعلاميين والصحفيين ، وأنه لايجوز المساس بحقوقهم المادية والمعلوماتية ، ولكن للاسف كان كلاماً في الهواء .فهو حين كان فيما يسمى بثورة الشباب الفاشلة لم يقطعوا راتبه ، ولم يتخذوا ضده أية إجراءات ، وكثير من زملائه في حزبي المؤتمر والاصلاح . المسألة تبدو لي ليست مسألة إجراءات ، ولكن المسألة أبعد من ذلك ، هي بكل وضوح حقدُ على أبناء الجنوب ، الذين يناضلون بسلميتهم وأصواتهم وأقلامهم الشريفة من أجل إستعادة دولتهم التي تم إحتلالها بقوة السلاح . إن إقدام الوزير بقطع رواتب الجنوبيين الاعلاميين مجاف للأعراف والمواثيق الدولية .. لقد قلت قبل قليل .. إن المسألة ليست إجراءات ، إنما هي مسألة طائفية وعنصرية .. لهذا فإنني أقول للسيد الوزير .. لماذا( تحلل) وجود قناة اليمن اليوم وهي لعدو الامس المخلوع علي صالح ، وقناة سهيل ، وقناة السعيدة ، وقناة المسيرة وهي من القنوات الشمالية المعارضة لكم في الخارج ،وقناة سبأوقناة الساحات وهي ايضاً قناة معارضة ويعمل فيها الزميل فؤاد التميمي كمقدم لاحدى البرامج ، وقناة آزال ، وقناة الشباب ، وتحرم قناة (عدن لايف ) ، ولماذا لم يتم قطع رواتب الموظفيين في هذه القنوات الشمالية علماً بأن نصف هولاء يعملون كموظفين في قناة ( اليمن الفضائية ) . إن الاخ الوزير يعيد إنتاج المشاكل والمظالم ، والتي لم تحل سابقاً ، فهو أراد ان يكمم أفواه الاعلاميين االجنوبيين دون أي حق قانوني . فهو منذ تسلمه وزارة الاعلام لم يحرك ساكناً للأوضاع المتردية والفاسدة في قناة ( عدن الفضائية ) فعمد إلى حقد دفين بفطع رواتب الاعلاميين الجنوبيين الأحرار .... لهذا نناشد كل المنظمات الحقوقية والانسانية ،ومنظمة الصحفيين الجنوبيين إلى التضامن مع الاعلاميين الجنوبيين أمين الميسري ، وزوجته المذيعة أمنية بدرالدين . الشاعر والاعلامي : أمين الميسري بيروت / لبنان . 28 ابريل 2013م